الشؤون البلدية والقروية: نعمل على تشغيل النظام الآلي لتسمية الشوارع وترقيم الأملاك

  • 3/5/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس(الإثنين), في مقرها الرياض ورشة عمل بعنوان "نظام تسمية الشوارع وترقيم الأملاك"، افتتحها وكيل الوزارة المساعد لتخطيط المدن زهير زاهد، بحضور ممثلين عن كافة الأمانات في المملكة . وتأتي هذه الورشة في إطار تفاعل وزارة الشؤون البلدية والقروية مع كافة ما يتم طرحه في وسائل الإعلام وما أبداه عدد من المواطنين من ملاحظات ومقترحات على أسماء الشوارع والميادين، وانطلاقاً من حرص الوزارة على تطوير وتحديث منهجية وآليات تسمية الشوارع وترقيم الأملاك، والاعتماد على نُظم المعلومات الحديثة في تنظيم عملية اختيار أسماء لائقة للشوارع وترقيم واضح للمنازل . وأشار الدكتور زهير للنهضة العمرانية الكبرى التي تشهدها المملكة مما يعزز أهمية تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات والملكيات بطريقة ممنهجة وحديثة لمواكبة تطوير أعمال التخطيط الحضري وتسهيل الوصول إلى أي موقع بأقرب الطرق باستخدام عنوان ثابت ذو دلالة مكانية واضحة لينعكس ذلك إيجاباً على تحسين أداء الأجهزة المدنية لتقديم خدماتها المختلفة، ولتسهيل عملية الوصف المكاني للموقع بأسهل الطرق وأحدثها. وأكد أن الوزارة أولت هذا الأمر جل اهتمامها, إذ بدأت في إنشاء آليات لضبط اعتماد الأسماء المرسلة من الأمانات والبلديات وذلك باستخدام تقنية نظم المعلومات والحاسب الآلي وقواعد البيانات الرقمية وفقاً للأوامر السامية وما تضمنته من توجيهات بهذا الخصوص. بعد ذلك استعرض المجتمعون، خلال ورش العمل ما ورد في معجم الأسماء الذي تم إصدارها أخيراً, لتنظيم عمليات التسمية وشمل حصر ومراجعة أسماء الشوارع ( والتي بلغت 32 ألف اسم تم تنقيحها إلى 21 ألف اسم بعد مراجعتها وتدقيقها)، وتعريف كل اسم وفقاً للمصادر المرجعية المتخصصة، وتصنيف الأسماء وفقاً لأهميتها، إذ روعي في تصنيف المعجم الأخذ في الاعتبار مرونة التصميم تحسباً لزيادة أعداد التصنيفات الفرعية مستقبلاً، مما يتيح إمكانية إضافة الأسماء الجديدة بسهولة. وناقشت منهجية تصنيف الشوارع، وتم إعداد منهجية للتصنيف حسب أهميةالشارع، طبقاً لمجموعة من المعاير كالعناصر الهندسية والخصائص الوظيفيةوالأهمية التاريخية للشوارع بحيث تتوافق مع حجم التجمعات العمرانية سواءالصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة وتم تطبيق هذه المنهجية عملياً على ست مدنكنماذج إرشادية، كما تم إعداد منهجية وآلية يتم وفقها إسناد الأسماءللشوارع، وذلك على ضوء برنامج للمخططات العمرانية الذي أعدته الوزارة علىمستوى مدن وقري المملكة يوضح (ماذا يجب أن يحتوي المخطط؟ ) ويمكن من خلالهتحديد تصنيف أهمية الشوارع المقترحة بعد ربطها بالطرق القائم بالمدينة ومنثم تطبيق منهجية إسناد الأسماء عليها بالاستفادة من التقنية الحديثة فيالعمل علىإسناد أسماء الشوارع آلياً. وعرض مدير عام التسميةوالترقيم ونظم المعلومات الجغرافي بأمانة منطقة الرياض  خالدالعميري تجربة الأمانة في مجال تقنية التسمية والترقيم، مشيراً إلى برنامجواصف والذي تم الإعلان عنه أخيراً منذ شهر تقريباً ويقوم على قراءة أسمالشارع ورقم الوحدة العقارية من اللوحات الإرشادية على المنازل من خلال رمزالباركود وبشكل الكتروني بكل سرعة ويسر من خلال الهواتف الذكية، مشيراًإلى أن أهم ما يميز برنامج واصفاً إضافة على ما سبق هو تحديده لعناوينالأراضي الفضاء بالإضافة إلى الوحدات العقارية القائمة. وأعربالمشاركون في الورشة عن أملهم في أن تسهم هذه المناقشات والفعاليات التيتنظمها وزارة الشؤون البلدية والقروية في تعزيز ثقافة الوصف المكانيللعناوين باستخدام الأسماء والأرقام وبأسهل الطرق كما هو الحال في جميعالثقافات العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعكف حالياً علىتطوير آليات تصحيح أسماء الشوارع القائمة والبدء في إنشاء صفحة على موقعالوزارة على شبكة الإنترنت لمشاركة الأمانات والبلديات في تشغيل النظامالآلي لتسمية الشوارع وترقيم الأملاك وفقاً لما يتضمنه المعجم المنقحلأسماء الشوارع والتنسيق مع الأمانات لمراجعة كافة أسماء الشوارع واعتمادالأسماء غير المعتمد، تمهيداً لتضمينها للمعجم.

مشاركة :