8 راقصات أجانب جذبن الأنظار في مصر: إحداهن تزوجت نجيب الريحاني وأخرى أحبها رأفت الهجان

  • 10/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فور سماع الغالبية لمصطلح «الرقص الشرقي» تتجه الأذهان مباشرةً إلى مصر، ببراعة الكثير من الفنانات منها في هذا المجال دون أي دولة عربية أخرى، وهو ما ساعدت عليه العديد من الأسماء اللامعة في تاريخ الفن، منهم على سبيل المثال سامية جمال وتحية كاريوكا. وكانت الأعمال الفنية تعتمد على مثل هؤلاء في أداء مشاهد الرقص، نظرًا لصيتهم الواسع في هذا الفن، وهو الأمر الذي استمر منذ الستينيات وحتى العقد الأول من الألفية الثالثة بتتابع الأجيال، لكن بعد هذه المدة طرأ التغيير بظهور راقصات غير مصريات على الساحة واكتسابهم شهرة واسعة. وبدلًا من الاعتماد على الراقصات المصريات في الأعمال الفنية أصبح التركيز الأساسي هو استقطاب الأجنبيات، وهو ما ساهمت فيه شركات الإنتاج، أو ظهور برامج مسابقات الرقص، والتي قدمت وجوهًا من جنسيات مختلفة. وفي التقرير التالي يستعرض «المصري لايت» 8 راقصات أجنبيات اكتسبن شهرة في الفترة الأخيرة وفي القرن الماضي. 8. إليسار راقصة لبنانية اسمها الحقيقي «ماري أبو مراد»، وكانت انطلاقتها من المشاركة في برنامج «أستوديو الفن»، حينها التقت بالمخرج «سيمون الأسمر»، وهو أول من قدمها إلى برنامج «تنح ورنح»، وبه تعرفت على صباح وعبدالرحمن خوجة، واللذان أشادا بموهبتها، وذلك وفق ما ذكره موقع «جولولي». وتحولت أليسار من العروض الحرفية في المناسبات الخاصة إلى إحياء حفلات راقصة في بلدان الخليج مثل الإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر وصولاً إلى لندن وباريس وموناكو والهند. وبعد ذيوع صيتها من خلال الحفلات التي تقدمها، وظهورها في «الكليبات» نقلت إقامتها إلى مصر في ديسمبر 2014، كما تدربت حينها على التمثيل للمشاركة في الأعمال الفنية. 7. أوكسانا طلت الراقصة الروسية «أوكسانا» لأول مرة على الجمهور المصري من بوابة برنامج «الراقصة»، والذي عرضته فضائية «القاهرة والناس»، وخطفت أنظار لجنة التحكيم، والمكونة من السيناريست تامر حبيب، والفنانة فريال يوسف، مع دينا. وبانتهاء فعاليات البرنامج ظهرت أوكسانا في عدة «كليبات»، منها «يا عم سلامة» لحكيم، ومع الفنان فارس بأغنية «دبلوماسي». 6. ألاكوشنير هي راقصة أوكرانية من مواليد عام 1985، وبدأ عشقها للرقص الشرقي في السنة الثانية لدراستها في أكاديمية القانون، بعد أن شاهدته على التلفاز، ليشتعل غرامها بالأمر. وترجع شهرتها الكبيرة إلى وصولوها لنهائيات البرنامج العالمي الشهير في نسخته الأوكرانية «Ukraines got Talent»، كما تألقت وسطع نجمها في البرنامج اللبناني الشهير «هزي يا نواعم»، لتطل إلى الجمهور المصري من بوابة فيلم «أوشن 14»، وبالتحديد في أغنية «آه لو لعبت يا زهر». 5. صافيناز رغم اهتمامها بـ«الباليه» إلا أن عشقها للأغاني العربية غيرت ميولها، وهو ما وجه الراقصة الأرمينية صافيناز إلى الرقص الشرقي وفق ما ذكره موقع «السينما كوم». وكان ظهورها الأول على شاشة قناة «دلع» المهتمة بالرقص الشرقي، قبل أن تكتسب شهرة واسعة بظهورها في فيلم «القشاش» في عام 2013، لتقيم بعدها في مصر مع استمرار ظهورها في مختلف الأعمال الفنية، إضافةً إلى ظهورها في العديد من الحفلات والأفراح. 4. حكيمة هي الراقصة المغربية حكيمة، والتي بدأت دراسة الرقص الشرقي في عمر 17 عامًا، واحترفته فى أوروبا، وشاركت فى مهرجانات عالمية لاقت التشجيع خلالهم، كما ظهرت فى مهرجان الرقص «أهلًا وسهلًا» فى مصر، وتلقت ردود فعل إيجابية على أدائها. وأعلنت في حوار لها مع موقع «جولولي» أنها تحب الراقصات المصريات، كما أنها زارت مصر كثيرًا، ورغم ذلك لم تشارك في أي عمل فني مصري. 3. بريندا هي راقصة أرجنتينية طلت على الجمهور المصري من بوابة برنامج «الراقصة»، والذي كان بمثابة «الكشاف» الذي دفع المنتجين السينمائيين للتعاقد معها. وبعد البرنامج أقامت بريندا في مصر، بعد أن أغلقت مدرسة الرقص الخاصة بها في الأرجنتين، وظهرت في فيلم «سطو مثلث»، من خلال أغنية «ولعة» لحمزة الصغير. 2. كيتي رغم أدائها أكثر من 60 فيلمًا إلا أن العمل الأبرز لها هو «عفريتة إسماعيل يس»، والتي جسدت دور راقصة في ملهى ليلى يتم قتلها، لتستمر روحها تطارد «إسماعيل» طيلة أحداث الفيلم. وكيتي هي راقصة يونانية عاشت في محافظة الإسكندرية، ومن مواليد عام 1927، وقيل أنها كانت تدين بـ«اليهودية»، حسبما ذكر موقع «جولولي»، وتمكنت من تعلم فن الرقص الشرقي، وكان آخر أفلامها «العقل والمال». وفي حقبة الستينيات هاجرت كيتي من مصر، إلا أن خروجها من البلاد أثار شكوكًا حولها في أنها تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، خاصةً أنها رحلت عقب إلقاء السلطات المصرية القبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، والذي تم اتهامه بالعمالة لصالح الكيان الصهيوني، لكن تم الإفراج عنه وعاد إلى سوريا. وتكهن البعض بأنها كانت على علاقة برجل المخابرات رأفت الهجان، وذلك استنادًا على ما كتبه الأخير في مذكراته من أنه وقع في حب راقصة شابة ومراهقة تكبره بعام، وكان اسمها «بيتي»، واعتبر الكثيرون الاسم تحريفًا لاسمها كيتي. وعلاقة الهجان بـ«بيتي» تطورت فيما بعد وفق ما رواه في مذكراته، إذ أنه انتقل للعيش معها مما أثار غضب شقيقه لبيب، وهو الأمر الذي تسبب له في مشكلات عائلية عديدة دفعته للتخلي عنها في النهاية. 1. بديعة مصابني ولدت الراقصة اللبنانية بديعة مصابني في سوريا عام 1892، وعاشت في مصر، خلالها تعلمت الرقص الشرقي، وافتتحت صالة للرقص بسم «كازينو بديعة»، والتي تخرج فيها ألمع نجوم الاستعراض، وعلى رأسهم تحية كاريوكا، وسامية جمال. وشاركت بديعة في عدة أعمال فنية، كان أبرزهم أفلام «ليالي القاهرة»، و«أم السعد»، و«الحل الأخير»، وفي عام 1924 تزوجت الفنان الراحل نجيب الريحاني، وهي العلاقة التي شابتها الخلافات، وانتهت علاقتهما بهجر كلٌ منهما الآخر، لعدم إجازة الكنيسة الكاثوليكية طلاقهما.

مشاركة :