«أمانة جدة» تعاني عجزاً في كوادر مكافحة الضنك

  • 3/5/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمانة محافظة جدة عن معاناتها من نقص في الكوادر العاملة المخصصة لمكافحة حمى الضنك، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بحمى الضنك أخيراً، في مناطق جنوب المحافظة على وجه الخصوص. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة عبدالعزيز الغامدي لـ «الحياة» أن أعداد الفرق الميدانية الخاصة بمكافحة حمى الضنك غير كافية، وأن الأمانة تعاني من نقص في الكوادر العاملة في هذا المجال، مرجعاً السبب إلى اتساع المساحة الجغرافية لمحافظة جدة والنطاق العمراني. وأكد عدم وجود تسرب وظيفي من العاملين في فرق المكافحة الميدانية التابعة للأمانة، خصوصاً بعد عمليات تثبيت العاملين على وظائف رسمية ثابتة، مبيناً أن عدد العاملين في الفرق الميدانية يبلغ 600 عامل، موزعين ما بين فني مكافحة، خلط، واستكشاف حشري. وقال: «إن الأمانة اتخذت إجراءات للتعامل مع نقص الكوادر الوظيفية، إذ تعكف حالياً على وضع كراسة شروط لعمل مناقصات لشركات متخصصة في المكافحة داخل المنازل، لاختيار أفضل شركة تنفذ عمليات المكافحة، وتطالب الأمانة الشركة بتوفير وظائف فنية متخصصة في مجال مكافحة حمى الضنك، واستقطاب كوادر أجنبية مؤهلة من الدول ذات الخبرة السابقة في التعامل مع حمى الضنك، وسيتم طرح هذه المناقصات قريباً». وأفاد بأن الإشكالات التي تعاني منها الأمانة في مكافحة حمى الضنك، والمتمثلة في المنازل المهجورة، البدرومات، المباني التي تحت الإنشاء والتي لا تلتزم بعمل عقد مكافحة، إضافة إلى عدم استجابة أصحاب المنازل التي تكتشف بها حالات إصابة بالحمى مع فرق المكافحة. وأشار الغامدي خلال حديثه إلى طريقة التعامل مع «الكمباوندات»، إذ يتم الوقوف على هذه الأماكن خصوصاً «الكمباوندات الخاصة» واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حال عدم عمل صاحب «الكمباوند» عقود مكافحة، ويتم اتخاذ إجراء نظامي من طريق البلدية الفرعية والتي تلزم بدورها المشغل لهذا «الكمباوند» بعمل عقد مكافحة، واتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات ومتابعتها. وأضاف: «تم تشكيل لجان متخصصة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع وزارة الصحة وجهات حكومية أخرى عدة، لعمل استقصاء وبائي للأماكن التي كانت تعاني من انتشار حمى الضنك، أو وجود بؤر لتكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك». ويرى أن عدم ارتفاع الوعي لدى المواطنين بالشكل المطلوب يعتبر من أهم الصعوبات التي تواجهها الأمانة في مكافحة حمى الضنك، إذ يعمل بعض المواطنين على منع العاملين في فرق المكافحة من الدخول إلى منازلهم وتنفيذ عمليات «الرش»، خصوصاً في المنازل التي توجد بها مسابح ونوافير، إضافة إلى «الكمباوندات» التي لا تتم متابعتها بالشكل المطلوب. أمانة جدةحمى الضنك

مشاركة :