أبوظبي: مهند داغر تسبب الانخفاض الحاد بالسيولة المتداولة في أسواق الأسهم المحلية، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط في أغلب أيام الأسبوع الماضي، مع كثافة المبيعات إلى تراجع واضح في مؤشرات الأسواق، حيث هبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.93% عند مستوى 4372.67 نقطة، بالضغوط على أسهم شركات البنوك والعقار والاتصالات بشكل رئيسي. وفي دبي تراجع مؤشر السوق أيضاً خلال أسبوع بنسبة 3.45% عند مستوى 3354.63 نقطة، مع تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية كافة، باستثناء قطاع الصناعة الذي انفرد وحيداً في قائمة الارتفاعات بنسبة هامشية 0.06%. وتراجع قطاع البنوك في سوق أبوظبي بنسبة 3.2% متأثراً بتراجع سهم بنك الخليج الأول 4.24% وأبوظبي الوطني 5.23%، وأبوظبي التجاري 1.09%، بينما هبط قطاع العقار بنسبة 1.95% بفعل هبوط سهم الدار 1.87%، وإشراق 3.6%، كما انخفض قطاع الاتصالات 0.25% مع انخفاض سهم اتصالات بالنسبة ذاتها. في المقابل، ارتفع قطاع الطاقة 3.3% مدفوعاً بصعود سهم طاقة 1.85% ودانة غاز 3.7%. وتراجعت السيولة في أبوظبي لتصل إلى 596.7 مليون درهم، مقارنة ب749.3 مليون درهم في الأسبوع الأسبق، كما تراجعت الأحجام المتداولة إلى 295.4 مليون سهم مقارنة ب438.4 مليون سهم. وتصدر سهم بنك الخليج الأول قائمة الأسهم الأكثر تداولاً في أبوظبي خلال أسبوع بقيمة إجمالية بلغت 118.98 مليون درهم، وأغلق عند 11.3 درهم، ثم سهم الدار العقارية بتداولات بقيمة 94.7 مليون درهم، وأغلق عند 2.62 درهم. أما من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعاً في الأسعار في سوق العاصمة، جاء في المقدمة سهم أبوظبي الوطنية للتأمين أدنيك الذي زاد بنسبة 9.55% وأغلق عند 2.41 درهم، وحل في المركز الثاني سهم شركة أبوظبي لمواد البناء بارتفاع نسبته 3.7% ليغلق عند 0.56 درهم، ثم سهم دانة غاز، وزاد بنسبة 3.7% مغلقاً عند 0.56 درهم. وفي دبي تراجع قطاع العقار بنسبة 3.53% متأثراً بتراجع سهم إعمار 2.8%، وأرابتك 4.76% وإعمار مولز 4.4%، كما تراجع قطاع البنوك 3.24% بفعل هبوط سهم بنك دبي الإسلامي بنحو 5%. وهبط قطاع الاستثمار بنسبة 3.78% مع هبوط سهم سوق دبي المالي 6.87% ودبي للاستثمار بنحو 3%. في المقابل، جاء صعود قطاع الطاقة مدعوماً بسهم الأسمنت الوطنية الذي زاد بنسبة 2.8%. وتراجعت السيولة الأسبوعية في دبي بنحو 48% مسجلة 1.15 مليار درهم مقارنة ب2.25 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، وتراجعت كذلك الأحجام المتداولة من الأسهم إلى 783.7 مليون سهم مقارنة ب1.78 مليار سهم. وتصدر سهم إعمار، الأسهم الأكثر تداولاً خلال أسبوع في دبي بقيمة 191.4 مليون درهم، وأغلق عند 6.9 درهم، وجاء في المركز الثاني سهم دي اكس بي بتداولات بقيمة 177.5 مليون درهم متراجعاً بنسبة 5.06% ومغلقاً عند 1.5 درهم، تلاه سهم جي اف اتش المالية بتداولات بقيمة 151.35 مليون درهم مغلقاً عند 1.04 درهم، ثم سهم أرابتك بتداولات بقيمة 105.34 مليون درهم وأغلق عند 1.4 درهم. وفيما يتعلق بالأسهم الأكبر ربحاً في دبي، جاء في المقدمة سهم دبي للتأمين، وارتفع بنسبة 14.8% مغلقاً عند 2.48 درهم، وحل في المركز الثاني سهم المزايا القابضة، والذي صعد بنسبة 14.28% ليغلق عند 1.44 درهم، تلاه سهم ماركة، وزاد بنسبة 5.45%، مغلقاً عند 1.16 درهم. وكان أكبر الخاسرين في دبي خلال أسبوع، دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، وهبط بنسبة 9.83% وأغلق عند 0.54 درهم، تلاه دريك اند سكل، وتراجع بنسبة 9.56%، مغلقاً عند 0.45 درهم، ثم سهم دار التكافل، ونزل بنسبة 8.46% ليغلق عند 0.95 درهم. محصلة شراء ضعيفة للأجانب ب5.87 مليون واتجه المستثمرون العرب والأجانب والمواطنون نحو شراء الأسهم في أسبوع، بصافي استثمار بلغ 65.5 مليون درهم محصلة شراء، منها 31.03 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و28.6 مليون درهم محصلة شراء العرب، و5.87 مليون درهم محصلة شراء الأجانب فقط، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 65.5 مليون درهم محصلة بيع. وتركزت مشتريات الأجانب في دبي في أسبوع على أسهم شركات دانة غاز، ودريك آند سكل وسوق دبي المالي وأرابتك، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات إشراق العقارية ودبي الإسلامي والدار العقارية وإعمار مولز. خليجيون وأجانب اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب في سوق أبوظبي، نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 46.14 مليون درهم محصلة شراء، منها 24 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و22.13 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 46.14 مليون درهم محصلة بيع، منها 40.17 مليون درهم محصلة بيع المواطنين، و5.97 مليون درهم محصلة بيع العرب. أما في سوق دبي، فقد اتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون نحو التسييل بصافي باستثمار بلغ 105.78 مليون درهم محصلة بيع، منها 89.5 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و16.25 مليون درهم محصلة بيع الأجانب.