يأمل القائمون على فيلم «ذا بيرث أوف ايه نيشن» أن تطغى الضجة التي سيثيرها لدى عرضه في دور السينما خلال أيام، على الجدل المثار حول صانعه، وتتجه صوب الرسالة القوية للدراما التي تتناول العبودية بخصوص العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة. ويروي الفيلم قصة حياة نات تيرنر، وهو عبد قاد ثورة في فرجينيا عام 1831. وعلى الرغم من الإشادة بالفيلم باعتباره من الأفلام المرشحة للجوائز، لكن طغت عليه تقارير بشأن قضية اغتصاب قبل نحو 17 عاماً تتعلق بكاتبه ومخرجه ومنتجه والممثل الرئيس فيه نيت باركر، الذي برئت ساحته في محاكمة عام 2001. وتغامر استديوهات (فوكس سيرش لايت) التي اشترت الفيلم وسط جدل بشأن غياب التعددية في هوليوود. لكن باركر (36 عاماً)، قال إنه كان يعرف منذ البداية أنه يريد أن يصنع فيلماً «يغير النقاش بشأن العرق في هذا البلد». وصُورت أحداث الفيلم في سافانا بولاية جورجيا على أراضٍ كانت مزرعة حقيقية قام بخدمتها العبيد.
مشاركة :