«يونيتد كينجدم» فيلم يواجه العنصرية

  • 9/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال بطل فيلم جديد يجسد القصة الحقيقية لملك إفريقي وامرأة بريطانية بيضاء أثار زواجهما أزمة سياسية إن الفيلم في قصة حب في المقام الأول. عرض فيلم أيه يونيتد كينجدم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الجمعة الماضي، وهو من بطولة الممثل البريطاني ديفيد أويلو الذي يجسد شخصية سيريتسه خاما وهو ملك إحدى القبائل أصبح أول رئيس لدولة بتسوانا. ويرصد الفيلم الأعوام الأولى لزواجه من روث وليامز -التي تجسد شخصيتها روزاموند بايك- الموظفة الإنجليزية المولعة بموسيقى الجاز التي تعرف إليها خاما أثناء دراسته في بريطانيا في الأربعينيات. وتحدى كلاهما العرف والعنصرية ومعارضة أسرتيهما لهذا الزواج. ثم أصبحا هدفاً لمؤامرة سياسية أوسع نطاقاً حيث ضغطت حكومة جنوب إفريقيا على بريطانيا لضمان عدم عودة خاما إلى الحكم أبداً. وقال أويلو: الأمر الذي أصبح واضحاً جداً. هو أن الحب هو الشيء الذي يقهر كل شيء كل هذه المعارضة وكل تلك التحديات. وظل هذا الزواج مثار قلق على الساحة السياسية الإفريقية. وأصبح الابن إيان خاما الرئيس الرابع لبتسوانا في عام 2008. والفيلم هو واحد من عدة أفلام تعرض قصصاً حقيقية تناقش قضية التمييز العرقي في مهرجان تورنتو السينمائي العام الحالي على خلفية تزايد التوتر العرقي في الولايات المتحدة.

مشاركة :