أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس عن شمول 14533 معلمًا و8416 معلمة بحركة النقل الخارحي. وكشفت لـ»المدينة» عن تشكيل لجنة مع وزارتي الداخلية والنقل للوقوف على وسائل النقل التي تُستخدم من قبل شركات ومؤسسات لنقل المعلمات إلى مدارسهن الواقعة في قرى وهجر ومحافظات بعيدة عن مساكنهن، مؤكدة أن غالبية الوسائل التي تستخدم لنقل المعلمات تفتقد إلى معايير وشروط السلامة وغير مؤمنة. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود الفهيد في تصريحات لـ»المدينة»عن عدم دارسة وزارته في الوقت الحالي لإيجاد وسائل نقل خاصة للمعلمات اللاتي يقطعن مئات الكيلو مترات للوصول إلى مدارسهن، لافتًا إلى عزم الوزارة تحويل مشروع النقل المدرسي المخصص للطلاب والطالبات ليخدم المعلمات أيضًا في المستقبل. جاء ذلك خلال الإعلان عن حركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1435/1436هـ ظهر أمس في وزارة التربية والتعليم. وكشف عن عزم الوزارة إحالة عدد من منسوبيها إلى التقاعد وفتح مدارس جديدة لاستيعاب الأعداد الهائلة من المعلمين والمعلمات وعدم وجود تكدس ولتسير العملية الدراسية نحو النجاح. وحول إيجاد مساكن للمعلمين والمعلمات في قرى وهجر ومحافظات المملكة، بيّن أن الوزارة تحتاج إلى دراسة عميقة لتوفير مساكن لهم وأن ذلك الأمر ليس بالسهل وإنما يحتاج إلى دراسة مشروع توفير مساكن من جميع الجوانب لإقرار وجود سكن للمعلم والمعلمة، مشيرًا إلى أن هناك اجتهادات من قبل منسوبي الوزارة لتوفير مسكن في المناطق النائية والمحافظات لمنسوبي الوزارة. وبيّن أن حركة النقل شملت 283 قطاعًا من قطاعات النقل الخارجي، حيث أتيح لطالب النقل أن يختار 10 رغبات علما بأن رغباته تبقى في النظام ويتم توثيقها سنويًا حتى تحقق له الرغبة الأولى، مؤكدًا أن حركة النقل سواء الخارجية أو الداخلية تتم وفق برامج حاسوبية تم تصميمها داخل الوزارة وفق مفاضلة دقيقة. وأكد أن ديوان المراقبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة التحقيق والادعاء العام يراجعون الوزارة بشكل مستمر ودائم والوقوف على حالات التظلم وأعداد المعلمين والمعلمات والتأكد من أن العملية الدراسية تسير وفقًا للأنظمة والقوانين دون وجود تكديس أو وجود أماكن غير شاغلة. وعلى صعيد الإحصائيات لحركة النقل، أوضح أن من استفاد من الحركة ونقلوا حسب رغباتهم بلغوا 14533 من إجمالي عدد المتقدمين من المعلمين للحركة في 1434هـ/1435هـ البالغ 61649، مبينًا أنه تم تلبية طلب 5339 في رغبتهم الأولى و1885 في رغبتهم الثانية و1167 في الرغبة الثالثة، و837 في الرغبة الرابعة، و833 في الرغبة الخامسة و818 في الرغبة السادسة. فيما بلغ عدد المتقدمات من المعلمات 51542 معلمة تم نقل 8416 معلمة قد استفدن من الحركة، لافتًا إلى أنه تمت تلبية 3614 طلبًا في الرغبة الأولى، و1114 في الرغبة الثانية، و756 في الرغبة الثالثة، و530 في الرغبة الرابعة، و433 في الرغبة الخامسة و435 في الرغبة السادسة و384 في الرغبة السابعة. وأشار الى أن عدد المنقولين من ذوي الظروف الخاصة بلغ عددهم 1611 شخصًا تمثلوا في 484 معلمًا و112 معلمة، كما بلغ عدد المنقولين من ذوي شهداء الواجب 6 أشخاص تمثل في 2 معلمين و4 معلمات. في حين بلغ عدد الذين استفادوا من لم الشمل 772 معلمًا و69 معلمة. وبيّن الفهيد أن مكة المكرمة احتلت المركز الأول في عدد الراغبين في النقل إليها، فيما سجلت العاصمة الرياض شبه اكتفاء لاستقبال المعلمين والمعلمات الذين يرغبون الالتحاق فيها والاستفادة من حركة النقل، مؤكدًا أن الوزارة لا يمكن لها أن تكدس المعلمين والمعلمات كما تلتزم بالعدالة والشفافية. وحول مفاضلة النقل الخارجي قال الفهيد إن بنود المفاضلة تشمل سنة التقديم وتاريخ المباشرة بالشهر والسنة وعدد أيام الغياب بعذر حتى نهاية الفصل الثاني للعام الماضي بحدود (30) درجة. وأيضا يأتي المعدل التراكمي بـ20 درجة وعام التخرج بـ 20 درجة. فيما الأداء الوظيفي للعام الماضي 20 درجة. فيما تمنح عشر درجات أفضليه لمن يعمل مديرًا أو تعمل مديرة ومثلها لمن سبق له الفوز بجائزة التميز على مستوى الوزارة. واشار إلى أن تلبية الرغبة الأولى تكون لمرة واحدة في العمر الوظيفي لمن بلغت خدمته عشرين عامًا وشمل ذلك 242 طلبًا في تعليم البنين و326 في تعليم البنات. وذكر الفهيد أن منقولي الظروف الخاصة للعام الدراسي 1434/1435هـ بلغ في تعليم البنين 489 و1122 لتعليم البنات بمجموع 1611. فيما تم تلبيه طلب النقل لستة من ذوي شهداء الواجب. وفيم يخص حالات (لم الشمل) أكد الفهيد أن ذلك لا يتيح للمعلم أو المعلمة تجاوز المفاضلة وأنه خاص بالأزواج ممن هم على ملاك الوزارة مع العلم أنه سيتم إدراجهما في الحركة بدءًا برغبات الزوج ثم الزوجة، وتمكنت الوزارة في الحركة الحالية من تلبية 77 طلبًا في تعليم البنين و69 طلبًا في تعليم البنات. وأكد أن نسبة التظلم لم تصل إلى أكثر من 100 شخص، وأنه ضمن آليات تحقيق ذلك فتحت النظام للمدارس لتحديث البيانات كما مكّنت المعلم والمعلمة من إدخال رغباتهما بنفسيهما، والتأكد منها حتى قبل صدور الحركة. المزيد من الصور :
مشاركة :