"الرحبي": خلافات "الحوثي" و"المخلوع" في وهجها .. وهذه حقيقة المكالمات المتداولة بينهما

  • 10/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد المحلل السياسي والسكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية السابق، مختار الرحبي؛ لـ "سبق"، أن الخلافات التي نشبت بين "المخلوع" و"الحوثي" في وهجها، وخاصة بعد تشكيلهما المجلس السياسي الأعلى الذي شكّله أنصار "المخلوع" بينهم وبين اللجنة الثورية العليا التي شكّلها "الحوثي" في بداية الانقلاب، مشيراً إلى أن هناك تداخلاً بينهما في الصلاحيات المزعومة.   وقال: "الانقلابيون حاولوا عدم إظهار الخلافات التي بينهم أمام الجميع ويسعون إلى التكتم الشديد حيال ذلك، مبيناً أن الصراع بينهما حالياً واضح، ويظهر في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً من خلال رمي القياديين من كل طرف التهم والتهديدات فيما بينهم.    واستشهد "الرحبي"؛ بأحد أنصار المخلوع "كامل الخوادمي"؛ الذي يظهر في موقع "فيسبوك" وهو يكيل للحوثيين الاتهامات، وكذلك هناك عابد المهذري؛ وأسامة ساري؛ من أنصار "الحوثي" ويظهران بمهاجمة حزب المؤتمر الشعبي وقياداتهم؛ حيث لا هَم لهم في قيادة اليمن، كما اتهموهم بالفساد ولذلك يتبادل الانقلابيون هذه الاتهامات فيما بينهم.   وأشار "الرحبي"؛ إلى أن كلما تقدمت المقاومة والجيش الوطني وحققوا الانتصارات في المناطق ضاقت على الانقلابيين الحلقة وازدادت الخلافات والاتهامات فيما بينهم، ويجب استغلال ذلك، مؤكداً أن الحوثيين يتهمون "المخلوع" وأنصاره بالتخاذل في الجنوب، وأما في تعز فيتهم "المخلوع" الحوثيين كذلك بالتخاذل، ويستمر تبادل الاتهامات في منطقة صرواح؛ إضافة إلى أن هناك قيادات من الحرس الجمهوري تركوا أماكنهم ومواقعهم للجيش والمقاومة.   وأوضح: "الحكومة الشرعية لديها حتى الآن مساران ممثلان في الخيار العسكري الذي لايزال مستمراً حتى الآن، وكذلك خيار التفاوض من أجل السلام الذي لا يزال الانقلابيون يتعنتون لعدم تحقيقه"، مختتماً بقوله إن مجلس الأمن لم يحقّق حتى الآن ما يربو إليه الشعب اليمني؛ ذلك من خلال تطبيق القرار الدولي ٢٢١٦.

مشاركة :