افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمركز المؤتمرات بالجامعة أمس الأول الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية، كما افتتح موقع الكرسي على بوابة الجامعة. وثمن دور الشيخ عبدالسلام التويجري في إنشاء كرسي بالجامعة لوالده الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية، مؤكدا أن الكرسي سيسهم في خدمة مجالات متعددة من أبرزها قضايا الأحوال الشخصية. من جانبه، أعرب المهندس عبدالسلام التويجري عن سعادته بتبني تمويل هذا الكرسي الذي يحمل اسم والده الشيخ عبدالله التويجري في هذه الجامعة العريقة، متمنيا أن يساهم هذا الكرسي في خدمة المجتمع ويحقق أهدافه المرجوة منه. وبين وكيل الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن ما يتميز به هذا الكرسي أنه يأتي ليعالج أحد الموضوعات الجديرة بالاهتمام والتي تعد اليوم من أهم موضوعات القضاء المتخصص لاسيما فيما يتعلق بالأحوال الشخصية. وأوضح أستاذ الكرسي رئيس الهيئة العلمية الاستشارية للكرسي الدكتور بندر بن فهد السويلم أن الكرسي يهدف لتوفير البيئة البحثية والعلمية من خلال استقطاب أفضل القدرات العلمية في مجالات دراسات وأبحاث الأحوال الشخصية والإفادة منها لمواكبة مستجدات الحياة وتطورات العصر.
مشاركة :