اتهمت قوى 14 آذار حزب الله بالتهجم على الرئيس ميشال سليمان على خلفية انعقاد مؤتمر باريس لدعم لبنان اليوم والذي يهدف إلى دعم وتسليح الجيش اللبناني. ورأى القيادي في قوى 14 آذار النائب مروان حمادة أن الأنظار تتجه الآن إلى باريس وسيبقى كل شيء معلقا إلى ما يعود به الرئيس ميشال سليمان والوفد المرافق من مؤتمر باريس. مشيرا إلى أن ما سيقال هناك وما سيصدر من التزامات سواء كانت مالية أو سياسية، كل ذلك ربما يعطي نتائج إيجابية على اجتماع اللجنة الوزارية يوم الجمعة المقبل. وأوضح حمادة أن حزب الله وإيران لم يرتاحا للأوضاع المتجهة لدعم الجيش اللبناني ولاسيما دعم المملكة للجيش. وهذا الانزعاج حمل حزب الله على محاولة نزع الثقة من الرئيس المتوجه إلى باريس، لافتا إلى أن مؤتمر باريس ليس فقط للنازحين وإنما لدعم لبنان أيضا. واعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب خالد زهرمان أن الرد الذي استخدمه حزب الله بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مستغرب في هذا التوقيت وكأن هناك أمر عمليات بتعطيل أو عرقلة عملية صياغة البيان الوزاري وعرقلة أخذ الحكومة الثقة.
مشاركة :