أحمد شعبان (القاهرة) ثمن علماء الأزهر الشريف ورجال الكنيسة القبطية المصرية المبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي مبادرة عالمية للتسامح، تشمل تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، وتأسيس «جائزة محمد بن راشد للتسامح» لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح ودعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي، وكذلك إنشاء «المعهد الدولي للتسامح» أول معهد للتسامح في العالم العربي يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال السياسات التي ترسخ قيم التسامح بين الشعوب. وأكدوا أن هذه المبادرة العربية ليست غريبة على دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى دائماً لنشر قيم التسامح بين الشعوب كلها على مختلف عقائدها، ما جعلها رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، وجعلها تنشئ وتستحدث وزارة خاصة بالتسامح. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة ضرورية ومهمة لمواجهة جميع المظاهر والممارسات التي تقف في طريق نشر السلام والرحمة والعدل بين الناس في الشرق والغرب. معربين عن أملهم في أن تسهم هذه المبادرة في ترسيخ قيم السلام والتعايش في العالم. رسالة التسامح وثمن الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأكد أن الأزهر الشريف يؤمن بنشر رسالة التسامح بين البشر، ويؤمن بدور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وأن اختلاف الدين تنوع مقبول في المجتمعات، ولابد من التعاون بين أتباع الديانات لاستقرار المجتمعات، ولن يتمكن لنا هذا إلا بنشر قيم التسامح بين شعوب الأرض وبين الأديان السماوية. ... المزيد
مشاركة :