مركز جنيف لحقوق الإنسان يناقش خطط عمله المستقبلية

  • 10/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي اجتماعاً برئاسة حنيف حسن القاسم رئيس المركز ، ناقش خلاله سير العمل بالمركز والأنشطة التي قام بها منذ مطلع العام وحتى الآن وخطة عمله في المرحلة المقبلة. وقال القاسم إن المركز يعمل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على مواكبة الأحداث المتلاحقة التي تشهدها مناطق كثيرة من العالم، مشيراً إلى حرص المركز على تنظيم الفعاليات والبرامج البحثية والتدريبية في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحوار الإنساني انطلاقاً من أهداف رسالته ورؤيته في تكريس قيم التعايش الإنساني والدور الحيوي الذي يشكل فلسفة عمل وأداء المركز ، بعيداً عن ازدواجية المعايير والأجندات السياسية. وأوضح القاسم أن المركز نظّم العديد من الأنشطة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في الشؤون الدولية والحقوقية من بينها حلقات نقاشية وبرامج تدريبية في جنيف في عام 2016 منها ندوة النهوض بمكانة المرأة في العالم العربي التي عقدت بالتعاون مع مكتب اليونيسكو للاتصال في جنيف ، وحلقة نقاش حول وضع المرأة في العالم العربي بهدف تحليل التقدم والتطور وآفاق المستقبل في تحقيق المساواة بين الجنسين. وأشار إلى أن مركز جنيف نظّم أيضاً بالتعاون مع مكتب اليونيسكو للاتصال في جنيف حلقة نقاش بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي في قصر الأمم وتحليل الأسباب الكامنة وراء استمرار التمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب، إضافة إلى حلقة نقاش بعنوان الإسلاموفوبيا وتنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والتي هدفت إلى تحليل الفرص والتحديات المقبلة لمكافحة آفة الإسلاموفوبيا إلى جانب حلقة مستقبل مجلس حقوق الإنسان والتي ركزت على الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان ، وعلى وجه التحديد على الإجراءات الخاصة. وبمناسبة الدورة ال 32 لمجلس حقوق الإنسان ، نظّم المركز ندوة في مكتب الأمم المتحدة في جنيف يومي 7 و8 إبريل/نيسان الماضي بعنوان التطرف أو العودة من العنف ، حيث قام فريق العمل بمتابعة نتائج مؤتمر جنيف بشأن منع التطرف العنيف. وجرت المناقشات في ظل جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة ، وعلى وجه الخصوص الهدف الذي يقوم على تشجيع المجتمعات السلمية والشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير سبل الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشاملة على جميع المستويات. (وام)

مشاركة :