عمّان:الخليج أكدت شخصيات فكرية ودينية أردنية أن إطلاق معهد دولي يبحث في جذور التعصب، وتخصيص جائزة عربية للتسامح خطوة عملية جادة ومهمة في مواجهة خطاب الكراهية. وقال إبراهيم القضاة عضو لجنة الأبحاث في وزارة الأوقاف: نحن بحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمشروع عربي تنويري يخدم الإبداع الديني في مجال التسامح. إن الإمارات أصبحت سباقة في مجالات الخير والدفع نحو السلام مع الآخرين والوصول إلى بر الأمان. ورأى المفكر الأدبي حيدر محمود وزير الثقافة الأسبق وجوب ترجمة مؤسسات فكرية ودينية وتعليمية ذلك، مشدداً على أهمية إنشاء معاهد عربية على السياق ذاته، عادّاً أسبقية الإمارات ليست غريبة ويجب أن تحفز آخرين. وشدد المفكر والمؤرخ السياسي علي محافظ على أهمية مشاركة جميع الباحثين والمتخصصين لإثراء الجائزة بأفكار ورؤى يمكن تطبيقها. ووجد الباحث في الفكر الإسلامي المعتدل الأستاذ في الجامعة الأردنية عماد الطراونة أهمية التنسيق مع دوائر الإفتاء الرسمية والأزهر الشريف في هذا السياق.