خبير عسكري: «درع الخليج 1» رسالة قوية لكل من تسول له نفسه الإضرار بمياه الخليج

  • 10/9/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء محمد الغباشي، الخبير العسكري والإستراتيجي أن مناورات درع «الخليج 1»، تعتبر رسالة قوية ضد كل من تسوِّل له نفسه الإضرار بمياه الخليج العربي، مشددًا على أن المملكة بهذه المناورات أرسلت برسالة مفادها أن «مياه الخليج خط أحمر». وتعليقًا على ردود الفعل الإيرانية اعتبر «الغباشي» في تصريح لـ»المدينة» أن طهران تحاول التعبير عن شعورها بالخوف من الخطوات القوية التي تقوم بها المملكة، من خلال تصريحات غير مسؤولة، لأن المملكة نجحت بجدارة في إيقاف المحاولات التوسعية الإيرانية في مياه الخليج العربي. جاء في التصريحات:- • مناورات «درع الخليج1» تجربة لسد الثغرات في مياه الإقليمية. • التدريب على حماية الممرات الحيوية حق من حقوق السيادة. • الغضب الايراني من المناورات لانها شملت مضيق هرمز. • طهران تعلم أن هذه بداية لاستعراض قوى إقليمية ودولية تجمعها المملكة. • حق السعودية أصيل في استكمال مناوراتها ضمن مياهها الإقليمية. • المملكة أكثر دولة المنطقة التزامًا بحقوق جيرانها وتطبيقًا للمعاهدات. شاملة لكل العمليات العسكرية كما أشار إلى أن المملكة هي حائط السد المنيع لمنطقة الخليج في مواجهة أية محاولات غادرة من أي قوة إقليمية، خاصة أن المناورات شملت جميع أبعاد العمليات البحرية٬ حيث تضمنت الحروب الجوية٬ والسطحية٬ وتحت السطحية٬ والحرب الإلكترونية٬ وحرب الألغام٬ وعمليات الإبرار لمشاة البحرية٬ ووحدات الأمن البحرية الخاصة٬ والرماية بالذخيرة الحية. وفسر الغضب الإيراني من المناورات لأنها شملت مضيق هرمز الذي يعتبر من أهم الممرات المائية في العالم٬ ويفصل بين الخليج وبحر عمان٬ وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصّدر من السعودية٬ والكويت٬ والعراق٬ وإيران٬ وقطر٬ والبحرين، وتقع السعودية وإيران على طرفين متقابلين من الخليج٬ وسبق لطهران أن لّوحت بإغلاق المضيق في وجه الملاحة البحرية في حال أي مواجهة مع خصومها الدوليين. تجربة عملية ونوعية لفت اللواء الغباشي إلى أن مناورات «درع الخليج» -عسكريًا- تجربة عملية لسد ثغرات احترازية في مياه الخليج٬ فطالما قامت السفن الإيرانية بعمليات استفزازية في مياه الإقليمية لدول الخليج لاستعراض قوتها إلا أن المملكة بهذه الخطوة قمعت كل المحاولات البائسة لطهران، وأوضح أن التدريب على حماية الممرات الحيوية٬ والمياه الإقليمية٬ وردع أي عدوان٬ أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي، يعتبر حقًا أصيلًا من حقوق السيادة التي تتمتع بها المملكة، خاصة أن المملكة بدأت قوية بمناورات هي الأضخم التي ينّفذها الأسطول الشرقي في المنطقة. لا تتخطى أي معاهدة كما نوه إلى أن طهران على يقين بأن مناورات «درع الخليج» هي خطوة مبدئية لاستعراض جزء من قوى إقليمية ودولية جمعتها الراية السعودية في مناورات، ولم تجد طهران طريقة للرد على المناورات إلا من خلال الوعيد والتهديد٬ متانسية أنه بموجب القانون البحري الدولي٬ فإن من حق جميع السفن اجتياز المضيق. كما أكد على حق المملكة في استكمال مناوراتها ضمن مياهها الإقليمية، بعيدًا عن المياه الإقليمية الإيرانية أو الدولية القرية منها، مشيرًا إلى أن المملكة من أكثر دول المنطقة التزامًا بحقوق جيرانها وكذلك تطبيقًا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، كما أن هذه المناورات لا تتخطى أي معاهدة أو اتفاق بشأن المياه الاقليمية.

مشاركة :