المواطن- خالد الأحمد- جازان وسط تطور المباني والكوادر الصحية، يعاني أهالي قرية العدايا من  مبناهم الصحي القديم الذي تم النقل منه إجبارياً قبل ما يقارب عشرة أعوام إلى مبنى مستأجر لأحد رجال الأعمال بالقرية، حيث لا خصوصية للمريض ولا للنساء، مما يتسبب باستياء الأهالي والممارسين الصحيين بنفس المركز، حيث إنهم يدخلون من نفس الباب ويصعدون نفس الدرَج وصالة انتظار مكشوفة، بالإضافة لدعم وجود طبيبة للنساء ولا عيادة أسنان ولا مختبر، ولا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة والخصوصية للمرضى والمراجعين، كما أن المبنى المستأجر يوجد به محلات تجارية بالدور الأرضي. وناشد أهالي قرية العدايا الكثير من المسؤولين، ولكن جشع أصحاب الأموال ورجال الأعمال يوقف صوتهم ويعيد الشكوى ضد الأهالي بعد أن كانت الشكوى من حقهم، بحسب ما أوضحوا لـ“المواطن”. وطالب أهالي قرية العدايا أعيان وشيوخ وأئمة مساجد المنطقة ومدير الشؤون الصحية بأن ينظروا في أمر المركز الصحي، وهو أقل ما يحق لأهالي القرية المطالبة به.