قتل إسرائيليان، امس، في هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني في القدس الشرقية قبل ان تقتله الشرطة.واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان القتيلين شرطي وسيدة تبلغ من العمر 60 عاما. وحسب حصيلة لخدمات الاسعاف الاسرائيلية، اصيب 5 اشخاص اخرين بينهم 3 بالرصاص، بينما اصيب الاثنان الباقيان عندما صدمت السيارة التي كان يقودها الفلسطيني السيارة التي كانا يستقلانها. واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان منفذ الهجوم يدعى «مصباح أبوصبيح (39 عاما) من حي سلوان في القدس وهو أسير محرر ومن المرابطين في المسجد الأقصى». وأوضحت الناطق باسم الشرطة لوبا سمري في بيان ان «شخصا كان يقود سيارة قرب مقر قيادة الشرطة في القدس الشرقية فتح النار في اتجاه المارة، ما ادى الى اصابة سيدة بجروح خطرة، ثم واصل طريقه بسرعة كبيرة واطلق النار على سيدة اخرى كانت في سيارة واصيبت ايضا بجروح خطرة. وتوجه الى حي الشيخ جراح الفلسطيني حيث أوقف سيارته. بينما لاحقه رجال شرطة واطلق النار في اتجاهم ما ادى الى اصابة شرطي بجروح حرجة واخر بجروح طفيفة، قبل اطلاق النار عليه وقتله». من ناحيته، أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع الاسبوعي لحكومته بـ «رجال الشرطة الذين تصرفوا بسرعة وبطريقة حازمة للغاية ضد الارهابي الذي تمت تصفيته». وباركت حركة «حماس» في بيان «عملية القدس الفدائية البطولية»، مشيرة انها تشكل «رد فعل طبيعيا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته». من جهتها، أشادت حركة «الجهاد الإسلامي» على لسان القيادي فيها خالد البطش بالعملية، وأكدت أن «المقاومة حق من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني بكل أشكالها». الى ذلك، هدمت جرافات اسرائيلية، امس، 15 منزلا فلسطينيا في قرية بئر هداج في النقب، كما دمّرت حظائر الأغنام والأشجار وكل ما يتعلق بالقرية.