مبادرة محمد بن راشد للتسامح تنشر المحبة بين الشعوب

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

سعيد ياسن (القاهرة) رحب العديد من الباحثين والخبراء وأساتذة العلوم السياسية والمبدعين من مؤلفين وشعراء وموسيقيين بقيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتدشين مبادرة عالمية للتسامح، تشمل تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، إلى جانب تأسيسها «جائزة محمد بن راشد للتسامح» لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح ودعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي، مؤكدين أن المبادرة تؤصل للسمات الأساسية للفكر الإنساني، ودعوة عملية لنشر المحبة بين الشعوب ونبذ العنف. وقال الدكتور جمال عبدالجواد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المبادرة جاءت في وقت مهم، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن، والمبادرة يمكن أن تكون دعوة للتنظيمات الإرهابية والمسلحة بضرورة التخلي عن العنف والاندماج في الحياة السياسية، ويمكن أن تكون فرصة طيبة للحوار والحديث وقبول الآخر، كما أن المعهد يمثل فرصة استثنائية وطيبة لوجود أشخاص يتخصصون أو يقومون بتدريس التسامح والاستقرار لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، ويمكن أن يلجأ إليها قريباً المتنازعون من خلال الأطروحات والأبحاث المقدمة. الأمن الإنساني وأشار إلى أن المبادرة تتعلق في مفهومها الشامل بالأمن الإنساني الذي يندرج تحته حقوق المرأة والطفل وختان الإناث وزواج القاصرات وأطفال الشوارع والنواحي الإنسانية كافة، وهي خطوة بناءة كبيرة للمجتمع، كما أن وجود أشخاص هدفهم إبراز وتأصيل قيم التسامح من خلال مجموعة من الدراسات الاجتماعية للبحث في جذور التعصب والانغلاق والطائفية، سيدعم الباحثين العرب والمتخصصين العالميين في مجال التسامح، ويساهم في ترسيخ فكر مختلف في الأجيال الشابة عبر المساهمة البحثية في تطوير منظومات التعليم، خصوصاً أن هناك مادة للتفاوض تتعلق بلجان تختص بالتخطيط والتنفيذ والاسترشاد في المنازعات. فكرة جديدة ومختلفة ... المزيد

مشاركة :