دعا وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير، روسيا إلى تجنب الانتهاكات حيال سيادة أوكرانيا ووحدة ترابها. وقال شتاينماير في بيان صادرة عن الخارجية الألمانية، فيما يخص الأزمة الأوكرانية: "إننا في طريق خطرة وسط تصاعد التوتر، الآن الرجوع ممكن، ومازال بالإمكان الحيلولة دون انقسام أوروبا، لهذا ينبغي على المسؤولين التخلي عن الاقدام على خطوات تُفهم على أنها استفزازية فقط". ولفت وزير الخارجية الالماني الى أن روسيا لا تمتلك حق نشر جنود في المنطقة الخاضعة للسيادة الأوكرانية، باستثناء ما هو وارد في اتفاق تأجير قاعدة اسطول البحر الأسود في القرم. وذكر شتاينماير، أن برلين تبذل جهدا، لتقوم الإدارة السياسة الأوكرانية الجديدة، بحماية مصالح كل الأوكرانيين، الأمر الذي يشمل حماية حقوق الأقليات ولغاتهم، منوها بأن منظمة التعاون والأمن الأوروبية، وممثلها السامي للأقليات القومية، يمكن أن يلعبا دورا هاما في هذا الموضوع. من جهة ثانية، أكد وزير الخزانة الاميركي جاكوب لو ان روسيا لن تشارك في الاجتماع المقبل لمجموعة الثماني ان هي واصلت سياستها حيال اوكرانيا. وقال لو امام الكونغرس الاميركي: "من الواضح ان روسيا لا يمكن ان تشارك في اجتماعات مجموعة الثماني في سوتشي طالما تواصل السياسة التي تنتهجها حاليا حيال اوكرانيا". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن ان اتفاقا تم التوصل اليه بين موسكو وباريس وواشنطن وبرلين ولندن والاتحاد الاوروبي على مواصلة المباحثات حول الازمة الاوكرانية في الايام المقبلة. في حين، قال الرئيس الأوكراني بالوكالة ورئيس البرلمان الكسندر تورشينوف، إن جمهورية القرم ما تزال تعيش حالة توتر متصاعدة، لافتاً إلى قيام الجنود الروس بإغلاق النقاط التي يتمركز فيها الجيش الأوكراني. روسياالقرمسيرغي لافروفالازمة الاوكرانية
مشاركة :