«الشرعية» تتقدم شمال صنعاء وتسيطر على جبل الكولة في نهم

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت جبهات القتال في اليمن ـ عقب استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن عبدالرب الشدادي، في مأرب، وتفجيرات صنعاء ـ معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، وفيما واصلت قوات الشرعية تقدمها شمال صنعاء، شنت مقاتلات التحالف غارات عنيفة على المواقع العسكرية التابعة للميليشيات في جبهات عدة. وتفصيلاً، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم في جبهات نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وسيطرت على مواقع عسكرية عدة، منها جبل الكولة الاستراتيجي في مديرية نهم، عقب معارك عنيفة مع الميليشيات التي سقط 12 قتيلاً في صفوفها وعشرات الجرحى، وفقاً لناطق المقاومة في صنعاء، عبدالله الشندقي، الذي أشار إلى استشهاد اثنين وإصابة ستة في صفوف الجيش والمقاومة. وكانت مقاتلات التحالف قصفت عدداً من المواقع العسكرية التابعة للميليشيات في العاصمة وضواحيها، مستهدفة تجمعات لهم في المدفون ومحيط محلي في نهم، ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان جنوب العاصمة، والتموين العسكري في المنطقة ذاتها، فضلاً عن مقر الشرطة العسكرية في شعوب وقاعدة الديلمي الجوية. وفي مأرب شيّع جثمان قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن عبدالرب الشدادي، وتقدم الموكب نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، وعدد من القيادات العسكرية والشخصيات الرسمية والاجتماعية وعدد من الوزراء. وفي موكب التشييع، أكد الفريق الأحمر أن العاصمة صنعاء ستكون الهدف المقبل لقوات الشرعية، والأيام القليلة المقبلة ستؤكد ذلك قائلاً «سائرون على درب الشهداء وعزمنا لن ينثني، وإلى صنعاء واصلون». وكانت الميليشيات الانقلابية أطلقت صاروخاً على موكب التشييع تم اعتراضه في الجو من قبل المنظومة الدفاعية لقوات التحالف، والهجوم هو الثالث في أقل من 24 ساعة على محافظة مأرب، فشلت كلها نتيجة اعتراضها في الجو. وكانت جبهات صرواح قد شهدت قتالاً عنيفاً بين الجانبين، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في محيط صرواح من جهة حباب على مشارف خولان في ريف العاصمة. وتفقد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، اللواء الركن محمد علي المقدشي، ومعه قائد المنطقة العسكرية الثالثة المكلف، اللواء الركن عادل القميري، الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة صرواح، واطلعا على الخطط والتكتيكات العسكرية التي تتبعها قوات الشرعية في عملياتها وتقدمها باتجاه صنعاء. وتعهد القادة الميدانيون والمقاتلون بمواصلة المعركة وتحقيق الانتصار الكامل لمعركة «نصر 2»، التي قادها الشهيد الشدادي واستشهد وهو على وشك استكمال تنفيذها وتطهير جيوب الميليشيات المتبقية في جبهة صرواح. وفي تعز، شهدت جبهات القتال في المحافظة معارك، كان أعنفها في جبهات المدينة الشرقية والشمالية، أثناء محاولة الميليشيات التقدم باتجاه حسنات وكلابة في شرق المدينة، وكذا في منطقة الزنوج والوعش في شمالها، لكنها فشلت في ذلك وتكبدت قتلى وجرحى عديدين، وفقاً لمصادر المقاومة. كما دارت اشتباكات عنيفة في منطقة الضباب بمناطق قرية الخور والمنعم ومحيط تبة الخلوة بين الجانبين، وسط قصف عشوائي شنته الميليشيات على تلك المناطق. وقصفت الميليشيات أيضاً مناطق بير باشا وأحياء قلعة القاهرة والروضة وحي المستشفى الجمهوري بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل. وفي الوازعية اشتدت المعارك مع الميليشيات التي تحاول الوصول إلى مناطق جديدة باتجاه الاغبرة وراسن وبنى عمر والشقيراء وقرن الغراب، للتمركز فيها وقصف المناطق في محيط ذوباب وكهبوب وباب المندب، لكنها فشلت في السيطرة نتيجة صمود المقاومة في تلك المناطق التي كبدت الميليشيات خمسة قتلى وعدداً من الجرحى. ودارت معارك عنيفة في جبهتي الأحكوم في جنوب تعز، وكذا في منطقة القبيطة في لحج، وسط أنباء عن تعزيزات للميليشيات وصلت إلى المنطقة وإلى مناطق أخرى في جبهة كهبوب وكرش في المناطق الحدودية بين لحج وتعز.

مشاركة :