ضاحي خلفان: نحتاج من شبابنا أفكاراً جديدة لبناء وطن بمستقبل زاهر

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، والتي تهدف للاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها على كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة. بادرت جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بتوجيهات وحضور الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بعقد جلسة عصف ذهني بعنوان: استشراف المستقبل في مجال البحث العلمي وتحفيز المسرعات، وذلك بفندق فور سيزونز دبي، وحضرها عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، و13 متخصصاً من الشباب من مختلف التخصصات العلمية في أربعة مجالات علمية، وهي الجيولوجيا - العلوم النووية - تقنية المعلومات - والعلوم الحيوية. وأشاد الفريق ضاحي خلفان تميم، بالطاقات الشبابية الإماراتية في المجالات العلمية المختلفة، والأفكار المتوفرة لدى أولئك الشباب، مشيراً إلى أن لدينا من التخصصات العلمية النادرة لدى شبابنا ما يفتح أمامنا الكثير من المجالات المشرقة في كثير من مناحي الحياة التي تبشر بمستقبل مشرق. وقال: نأمل أن نخرج من هذه الجلسة بثمار طيبة من حصادها نبني وطناً قائماً على أفكار علمائنا الشباب، وطرح تساؤلاً أمام الحضور، قائلاً: ماذا نحتاج خلال العشرين سنة المقبلة، وماذا سيعطينا هؤلاء الشباب من أفكار لبناء وطن يبشر بمستقبل زاهر؟ ووجه الشباب بالاطلاع على كل ما يستجد من علوم في العالم، وتطويرها لكي تتناسب مع أولويات واحتياجات الوطن المستقبلية، مشيراً إلى أن وطننا يزخر بكثير من العقول المبدعة، والأفكار الرائعة التي تحتاج إلى من يرعاها ويطبقها على أرض الواقع. ثم شارك في جلسات عصف الأفكار، وحاور المشاركين في تخصصاتهم، وأفكارهم العلمية، وإبداعاتهم، واحتياجاتهم لتطوير أفكارهم، ومقترحاتهم، وأبحاثهم العلمية، ووعدهم بتوفير الدعم اللازم لهم من قبل جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وصندوق الوطن، وكافة الجهات الوطنية الحريصة على مصلحة الوطن. ودارت محاور جلسة العصف الذهني حول ثلاثة جوانب التي تنصب حول استشراف المستقبل أهمها: ماذا أريد كباحث أو مميز أكاديمياً، في مجال تخصصي من الدولة لتستطيع البروز والإبداع أكثر في مجالي. ما هي الأولويات لطلباتي السابقة، وما هي الأولويات بشكل عام لكي تتقدم الدولة علمياً في كافة المجالات. كيف يمكن صناعة اقتصاد معرفي من خلال المجالات التي نحن متخصصون فيها، وإن وجدت أفكار لدينا من شأنها المساهمة في نمو الاقتصاد المعرفي للدولة. وحضر جانب من الجلسة راشد النويهض وكيل وزارة التعليم العالي السابق بدولة الكويت الشقيقة. كما حضر الجلسة عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، الدكتور منصور العور، العميد الدكتور خالد المري، الدكتور شافع النيادي، منيرة صفر، الدكتورة مناهل ثابت، حليمة أحمد سعيد، الرائد زيد الصابوني.

مشاركة :