18 قتيلاً بينهم 10 جنود أتراك بتفجير شاحنة في مناطق الأكراد

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتِل 18 شخصاً بينهم 10 جنود في انفجار شاحنة مفخخة أمام نقطة تفتيش للشرطة في محافظة هكاري جنوب شرقي تركيا والمحاذية للحدود مع العراق وإيران. وأظهرت لقطات تلفزيونية جنوداً يتفقدون الموقع، فيما تجول سكان محليون وسط الحطام والركام عند نقطة التفتيش، علماً أن السلطات كانت رفعت حال التأهب في صفوفها أمس تحسباً لشن هجمات بالتزامن مـع الذكـرى الـثـامـنـة عشرة لهرب زعـيــم حــزب العــمــال الكردستاني عبد الله أوجلان من سورية، قبل أن تعتقله القوات الخاصة التركية في شباط (فبراير) من العام التالي، وتسجنه في معتقل على جزيرة قرب إسطنبول. وفي 24 آب (أغسطس) الماضي، اطلق الجيش عملية «درع الفرات» لإخراج الأكراد من المنطقة الحدودية والجهاديين من داخل سورية، علماً أن رجلاً وامرأة يشتبه في صلتهما بـ «الكردستاني» فجرا عبوات بعد اقتحام الشرطة مزرعة قرب أنقرة أول من أمس، ما أدى إلى مقتلهما وحدهما. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «الكردستاني» منظمة إرهابية، تخوض منذ 1984 مواجهات مع القوات التركية أسفرت عن أكثر من 40 ألف قتيل. وانهار وقف للنار استمر عامين بين الحزب والسلطات في تموز (يوليو) الماضي، ثم تصاعد العنف إلى مستويات لم تشهدها تركيا منذ أوج الصراع في تسعينات القرن العشرين. على صعيد آخر، قاد الرئيس رجب طيب أردوغان سيارة لعبور نفق «يورآجيا» تحت مضيق البوسفور يربط بين الشطرين الأوروبي والآسيوي لمدينة إسطنبول، في أول تجربة للطريق السريع الجديد الذي سيفتتح في 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقاد أردوغان، برفقة رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير النقل أحمد إرسلان، السيارة من الجانب الآسيوي إلى الجانب الأوروبي، ثم عاد مستخدماً طابقين في النفق مخصصين للسيارات، علماً أن طابقاً ثالثاً مخصصاً لقطارات السكك الحديد. ويهدف النفق، وهو بطول 5 كيلومترات إلى خفض مدة الرحلة من 100 إلى 15 دقيقة، علماً أن تركيا كانت دشنت في آب أكبر جسر معلق في العالم، وهو أحدث مشروع ضخم في حملة إنشاءات قيمتها 200 بليون دولار يأمل أردوغان في أن تسجل اسمه في التاريخ.

مشاركة :