وكالات (عواصم) سقط 60 قتيلاً، بينهم 35 مدنياً، وجنديان تركيان بتفجيرين انتحاري وبسيارة مفخخة نفذهما «داعش» أمس، مستهدفاً قوات «درع الفرات» بقرية سوسيان على بعد نحو 8 كلم من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك غداة طرد التنظيم الإرهابي من آخر معقل له شمال غرب سوريا. في حين أكدت هيئة الأركان التركية، أن قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية «درع الفرات» بسطت السيطرة على كافة الأحياء بمدينة الباب، وأن عمليات تطهير المناطق المسيطر عليها من الألغام والعوائق والعبوات الناسفة، ما تزال متواصلة. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 48 شخصاً بالاعتداء الانتحاري الذي استهدف مقاتلي المعارضة المشاركين في «درع الفرات» المدعومة من تركيا، بينما أعلن المرصد السوري الحقوقي أن 42 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بالتفجير الإرهابي. وأوضحت المصادر أن شاحنة مفخخة قادها انتحاري استهدف نقطة للمؤسسة الأمنية في قرية سوسيان وسط تجمع للمدنيين كانوا يتجهزون للعودة إلى مدينة الباب، بعد الانتهاء من عملية إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها التنظيم الإرهابي. وبعد ذلك، قتل جنديان تركيان وأصيب آخرون باعتداء انتحاري في مدينة الباب، بحسب رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الذي أوضح أن الاعتداء «وقع ضد عسكريينا الذين كانوا يقومون بدورية على مدخل الباب، وسقط لنا شهيدان وجرحى». وأضاف يلديريم «هذه المدينة في حالة فوضوية، هناك متفجرات وقنابل وكمائن». وأمس الأول، ... المزيد
مشاركة :