الميمون والصانع: التكريم نفض عنا غبار التهميش

  • 3/6/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر عدد من الخطاطين الذين تم تكريمهم في حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتب مساء أمس الأول، عن فرحتهم بهذا التكريم الذي يعد سابقة للقائمين على المعرض، كونه أول تكريم للخطاطين على مستوى المملكة، شاكرين وزير الإعلام على تكريمهم واهتمامه بهذا الفن الذي ظل في دائرة التهميش عقودًا كثيرة بل إن دولا ليست عربية برعت في هذا الفن وجعلت له مدارس ومنافسات وجوائز، مؤكدين أن هذا التكريم نفض غبار التهميش عنهم. بداية قال الخطاط ناصر الميمون والذي له في مجال الخط أكثر من خمسة وأربعين عامًا: لم أفرح مثل فرحتي بخبر تكريم عشرة أشخاص من أساتذة الخط العربي في المملكة في معرض الكتاب وبتكريم شخصي من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، فكانت فرحتي وفرحة زملائي الخطاطين لا توصف بهذا التكريم الذي يتم لأول مرة في المملكة خلال قرن تقريبًا، ولذلك جاء التكريم لرد جزء يسير من هيبة هذا الفن في موطنه الأصلي. وأضاف الميمون أنهم لم يجدوا الاهتمام في السابق لأنه كانت هناك فنون أخرى اتجه الاهتمام إليها على حساب الخط العربي كالفنون التشكيلية والمسرح فقد كانت خاطفة للأضواء عن هذا الفن. مبينًا أنه أصبح للخط العربي صحوة في جميع دول العالم ما جعل قيمته تعلو بين الفنون الأخرى. وأكد الخطاط عبدالله الصانع أن هذه أول مرة تتم فيها هذه اللفتة العظيمة التي جعلت فن الخط يحظى بهذا التكريم الذي طالما تمنيناه في بلد الخط العربي ومنبع نشأته، فلقد كنا نتمنى هذا التكريم الذي ينفض عن فننا غبار التهميش والنسيان منذ فترة طويلة حتى أصبح ليس للخطاط أي صفة معروفة لدى المجتمع بل أصبح مستنكرًا في المجتمع عندما يعرّف بنفسه أنه متخصّص في الخط العربي، بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى إقامتنا إلى معارضنا في دول أخرى تهتم بفن الخط العربي وتكرّمنا في هذا الفن، ولذلك جاء هذا التكريم ليؤكد مكانة هذا الفن في منشأه الأصلي وليحظى مبدعوه بتكريم مناسب لرواده وأساتذته، مبينا أن هذا التكريم هو الانطلاقة لاهتمام واسع بهذا الفن ومن يتخصص به. المزيد من الصور :

مشاركة :