الزعرور.. ينشط القلب دون أضرار جانبية

  • 10/10/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الزعرور نبات شجري ذو اوراق تسقط في الخريف ساقه شديدة الصلابة وله اشواك. وتحمل الأغصان أجمل الأزهار على شكل باقات بيضاء ذات رائحة عطريه وثمار حمراء قانيه تشبه ثمار التفاح الصغيره. ويوجد حوالي 900 نوع من هذا النبات في أمريكا الشمالية ولكن النوع المستعمل طبياً هو الزعرور الشائك أو مايعرف بزعرور الأوديه والمعروف علمياً باسم Garagaeus oxyacntha من الفصيله الوردية. تستعمل الأوراق والأزهار والثمار. المحتويات الكيميائية للزعرور: يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين وتربينات ثلاثية وجلوكوزيدات سيانوجينية وأمينات وكومارينات وحمض العفص. الاستعمالات الدوائية: يقول فارو تيلر أستاذ العقاقير الأمريكي إن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون أضرار جانبية. كان الرواد الأمريكيون يستخدمون نبات الزعرور في معالجة المشاكل القلبية، ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية جدية تترافق مع تراكمات من السوائل ولهاث بعد القيام بنشاط جسماني خفيف، أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان Holistic Herbal: إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني. وفي دراسة أجريت على 120 شخصاً مصابين بقصور القلب الأحتقاني حيث أعطوا صبغة الزعرور وآخرين أعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس. وفي ألمانيا يعد الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30 علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب. وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فإن هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألمانيا. يصف الأطباء الألمان هذا الدواء لتثبيت إيقاع القلب وتخفيف حدوث الذبحة الصدرية. ويقول الدكتور ويس إن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً بمعنى أن يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب. وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسة فيه، فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من أعراض الذبحة الصدرية والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسدة مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه. إن الزعرور ليس علاجا قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملون سوياً على تحسين دوران الدم ضمن الرأس ومن ثم يزيد كمية الأكسجين في الدم. *هل للزعرور آمن الاستعمال؟ نعم كل من اوراق وازهار وثمار الزعرور آمنة الاستعمال عندما يؤخذ لوقت قصير (حوالي شهر) ولكن غير آمن للنساء الحوامل والمرضعات ويجب تجنبه. هل للزعرور تأثير انعكاسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسيه؟ ليس للزعرور أي تأثير انعكاسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية. هل يتعارض الزعرور مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية؟ نعم يتعارض مع الأدوية العشبية التي تحتوي على جلوكوزيدات قلبية مثل اوراق الديجيتالس والأستروفانثس والهيليبورن، وبصل العنصل وخلاف ذلك. هل يتعارض الزعرور مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟ نعم يتعارض الزعرور مع موسعات الشريان التاجي فأستعمال الزعرور مع أدوية الثيوفللين والكافئين والببافارين، ونترات الصوديوم والأدونيسين والأبينيفورين، حيث تزيد هذه الأدوية مع الزعرور توسعة الشرايين التاجية. كما يتعارض الزعرور مع ادوية تثبيط الجهاز العصبي وكذلك مع مركب الديجوكسين. هل يتعارض الزعرور مع الطعام؟ لايتعارض الزعرور مع الطعام. هل يتعارض الزعرور مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟ لا يتعارض الزعرور مع الاختبارات المخبري لبعض الأمراض. هل يتعارض الزعرور مع الأمراض أو حالات مرضية معينة؟ نعم يتعارض مع أمراض القلب. ماهي الجرعات الآمنة من اوراق وازهار وثمار الزعرور؟ الجرعات الآمنة هي: ثمار الزعرور الجافة تؤخذ بمعدل 300-1000ملجم بمعدل 3 مرات في اليوم أو ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الثمار تضاف الى ملئ كوب ماء مغلي وتترك 10 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل 3 مرات في اليوم بعد الوجبات. يوجد مستحضر من ثمار الزعرور على شكل كبسولات يباع في محلات الأغذية الصحية. أما الأوراق والأزهار فجرعاتها مثل جرعات الثمار.

مشاركة :