بعد 15 عاماً من الركض توقف «القلب »

  • 3/6/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مر النجم الدولي الإسباني المخضرم كارليس بويول أو «قلب الأسد» كما يلقب، بعدة مراحل كروية خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من 15 عاما وهو مرتديا قميص البرشا، حيث توج بـ16 بطولة بين النادي والمنتخب الإسباني كان أثمنها كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، ومع إعلان توقفه عن الركض في الملاعب لينهي حياته الرياضة في البيت الكاتلوني، توج أثرها على عرش أفضل المدافعين الإسبان على مر التاريخ ومن بين الأفضل في تاريخ أوروبا بشكل عام جنبا إلى جنب مالديني ونييستا وغيرهما من المدافعين الذين يعتبرون عملة صعبة في عالم المستديرة، وهناك الكثير من اللحظات التاريخية التي لن ينساها بويول وسوف يتذكرها من حين لآخر وهي: 1 - الفوز ببطولة كأس العالم للمرة الأولى 2010: هو الحلم الأسمى للقائد الإسباني، الذي جاء بمثابة الكرزة على كعكة البطولات التي حصدها بويول طوال 15 عاما من التألق، وهي البطولة الأغلى على قلب القائد بلا أدنى شك. 2 - بطولة أمم أوروبا 2008: وهي اللحظة التي أعلنت فيها إسبانيا عن ظهور نجمها من جديد بعدد من النجوم الشابة والخبرة التي جاء على رأسها بويول وعدد من زملائه في برشلونة، وتحقق الحلم بعد مباراة صعبة أمام ألمانيا أعلنت عن وجود زعيم جديد بمدافع من حديد في أوروبا. 3 - دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع برشلونة: اللقب الأغلى على مستوى الأندية، كان وما زال الهوس الأول لقلب الأسد الذي يقاتل عليه بكل ما أوتي من قوة فقد حصد اللقب 3 مرات، الأول في باريس على حساب آرسنال الإنجليزي والثاني والثالث على حساب مانشستر يوناتيد الإنجليزي. 4 - الدوري الإسباني 5 مرات: رفع النجم الإسباني البطولة 5 مرات، وذلك طبعا بسبب الفترة الذهبية التي مر بها الفريق بشكل عام، لكن لا يمكن إنكار دور قلب الأسد في رفع شأن الفريق، حيث من المعروف للجميع، أن الفريق بلا دفاع يعتبر خصما سهلا حتى لو كان أفضل لاعب في العالم مهاجما. 5 - أفضل لاعب مدافع في دوري أبطال أوروبا: توج النجم الدولي الإسباني بجائزة أفضل مدافعي دوري الأبطال عن عام 2006 عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم مستوى خرافيا أمام آرسنال في النهائي، وتعتبر هذه الجائزة من تخصص أساطير الدفاع حول العالم فقد توج بها كل من روبيرتو كارلوس، ومالديني وجون تيري وغيرهم من الأساطير.

مشاركة :