أكدت المعارضة السورية، أمس، أنها لم تتلق أي أسلحة مضادة للطيران لمواجهة الغارات الجوية المكثفة التي ينفذها نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا، خصوصاً في حلب (شمال). وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات، إثر اجتماع ليومين في الرياض، «سياسة الأرض المحروقة»، التي اتهمت النظام وحلفاءه باعتمادها. وقالت في بيان تلاه المتحدث باسمها، سالم المسلط، إنها ناقشت «تطورات الوضع الميداني، وأثره في العملية السياسية»، مؤكدة ان «المسؤولين عن تدمير العملية السياسية ونسف أسسها ومتطلبات نجاحها هم النظام وحليفاه الروسي والإيراني عبر انتهاج سياسة الأرض المحروقة في أنحاء سورية لاسيما محافظة حلب». وأشارت الهيئة إلى أنها بذلت «جهوداً استثنائية من اجل إنجاح العملية السياسية».
مشاركة :