التوتر الدبلوماسي يبلغ ذروته بين باريس وموسكو

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ التوتر الدبلوماسي بين باريس وموسكو؛ بسبب الحرب في سوريا، ذروته الثلاثاء، مع إلغاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة مقرَّرة منذ زمن للعاصمة الفرنسية، جرَّاء الشروط التي تفرضها فرنسا. وأبلغت باريس موسكو أن هولاند جاهز لاستقبال نظيره الروسي من أجل اجتماع عمل حول سوريا، وليس لمشاركته في تدشين كاتدرائية أرثوذكسية في باريس، في وقت تغير فيه الطائرات الروسية على حلب دعمًا لهجوم الجيش السوري. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في موسكو: قرَّر فلاديمير بوتين إلغاء زيارته المقررة أصلًا لتدشين كاتدرائية كبيرة أرثوذكسية، لكنه لا يزال مستعدًا لزيارة باريس عندما سيشعر هولاند بأنه جاهز للقائه. وفي الوقت نفسه أعرب الرئيس الفرنسي عن استعداده للقائه في أي وقت للدفع باتجاه السلام. وأضاف هولاند أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إن الحوار ضروري مع روسيا، لكن يجب أن يكون حازمًا وصريحًا مشددًا على أن هناك خلافًا أساسيًّا بين باريس وموسكو حول سوريا. وتجسَّد هذا الخلاف عندما استخدمت روسيا، مساء السبت، الفيتو في مجلس الأمن على مشروع قرار فرنسي يدعو إلى وقف عمليات القصف على حلب، وقدَّمت مشروع قرار مختلفًا، حيث يدعو النص الفرنسي إلى وقف غارات النظام السوري وحليفته روسيا على ثاني مدن سوريا. في حين طالب الاقتراح الروسي المضاد بوقف المعارك، لكن دون الإشارة إلى عمليات القصف التي أوقعت مئات القتلى منذ بدء الهجوم على حلب في 22 سبتمبر. وكان هولاند قد أعلن لشبكة تليفزيون فرنسية أنه يتساءل عما إذا كان عليه استقبال نظيره الروسي؛ بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد في حلب بدعم من الطيران الروسي.

مشاركة :