بلغ منسوب مياه نهر السين الذي يعبر العاصمة الفرنسية باريس ويمر بالقرب من متاحف وأبنية أثرية، ذروته ليل الأحد الاثنين عندما وصل إلى 5,84 أمتار، بزيادة أربعة أمتار عن المستوى الطبيعي، بحسب هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو". وتوقع رئيس جهاز الدولة المكلف بالبيئة في المنطقة جيروم غولنر أن "عودة الأمور إلى طبيعتها ستستغرق أسابيع". بلغ منسوب مياه نهر السين في باريس ذروته ليل الأحد الاثنين حيث وصل إلى 5,84 أمتار، أي بزيادة أربعة أمتار عن المستوى الطبيعي، بحسب هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو". وتوقعت مساعدة مسؤول الأمن في بلدية باريس كولومب بروسيل أن يكون انحساره بطيئا جدا. وقال رئيس جهاز الدولة المكلف بالبيئة في المنطقة جيروم غولنر: "إذا كنا نتحدث عن عودة الأمور إلى طبيعتها بالكامل، فالأمر سيستغرق أسابيع". قوارب بدلا من السيارات... وفي مكان غير بعيد بالقرب من برج إيفل، بقيت القوارب السياحية الممنوعة من الملاحة حاليا، متوقفة، بينما ذكرت السلطات بأن "الملاحة أو السباحة في السين أمران محظوران وبالغا الخطورة"، فيما يتحسن الوضع تدريجيا في المنطقة الباريسية بينما اضطر 1500 شخص لمغادرة بيوتهم. وفي قطاع النقل، ستبقى سبع محطات للقطارات على أحد الخطوط الأكثر ازدحاما في باريس، مغلقة حتى الخامس من شباط/فبراير على الأقل. لكن مياه نهر السين الذي يعبر العاصمة الفرنسية ويمر بالقرب من متاحف وأبنية أثرية، وصلت إلى مستوى أدنى من الرقم التاريخي الذي سجل في 1910 عندما ارتفع منسوبه إلى 8,62 أمتار. وقد غمرت المياه نصف التمثال الشهير تحت جسر ألما الذي يعد قياسا تقليديا لارتفاع النهر. وشكل كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير واحدة من ثلاث فترات شهدت الأمطار الأكثر غزارة منذ بدء تسجيل الأرقام في 1900، كما قالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 29/01/2018
مشاركة :