مؤشرات البورصة تسجل مكاسب بسيولة متدنية جداً

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت السيولة انخفاضا قريبا من أدنى مستوياتها خلال هذا العام، حيث كانت 3.2 ملايين دينار تداولتها من خلال عدد اسهم بلغ 36.8 مليون سهم نفذت من خلال 1416 صفقة. ● علي العنزي أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الثلاثة الرئيسية على اللون الأخضر لأول مرة هذا الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة 1.05 في المئة تعادل 55.42 نقطة ليقفل على مستوى 5350.37 نقطة، في حين ربح مؤشر كويت 15 نصف نقطة مئوية هي 4 نقاط، مقفلا على مستوى 808.28 نقطة، وربح أيضا المؤشر الوزني نسبة 0.4 في المئة تعادل 1.64 نقطة ليقفل على مستوى 347.83 نقطة. وسجلت السيولة انخفاضا قريبا من أدنى مستوياتها خلال هذا العام، حيث كانت 3.2 ملايين دينار تداولتها من خلال عدد اسهم بلغ 36.8 مليون سهم نفذت من خلال 1416 صفقة. ارتفاع المؤشرات وسجلت المؤشرات، أمس، ارتفاعات كبيرة بعد حالة من التذبذب والقلق التي انتابتها خلال جلسات الأسبوع الماضي، ورغم الارتفاعات الكبيرة فإن السيولة لم تكن مقنعة، وتراجعت بفعل تراجع أداء الأسهم القيادية التي تداولت في أدنى مستوياتها وعلى عكس تداولات هذا الشهر أو حتى بعض جلسات الشهر الماضي، لتسجل انخفاضا كبيرا رغم بعض الاخبار الايجابية على الاسهم القيادية، خصوصا سهم اجيليتي الذي اعلن عقودا جديدة قد تصل قيمتها إلى نصف مليار دينار. ووسط هذا الانخفاض لأداء الأسهم القيادية، استمرت الأسهم الصغرى المضاربية على ادنى مستوياتها في التعاملات ولم تتجاوز افضل تعاملاتها 5 ملايين دينار، وبقيت تحت هذا المستوى، وكانت كتلة أسهم المدينة هي التي تتداول بنشاط وبوضوح خلال الجلسة، معوضة غياب اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية لتنتهي الجلسة على فتور كبير ونقص شديد في كمية الاسهم والسيولة قد يكون لبعض التداولات الإلكترونية أثر فيهما. وبعد حديث الرئيس الروسي بوتين عن امكانية التوصل الى اتفاق بشأن تثبيت الانتاج في "اوبك"، دعمت أسعار النفط اداء الاسواق الخليجية بعد ان قارب الخام الاميركي مستوى 52 دولارا، وهو اعلى ارتفاع له خلال هذا العام، كما وصل "برنت" الى نحو 54 دولارا في ارقام جديدة لهذا العام، مما اثر بالدرجة الاولى على تعاملات الاسهم الخليجية في بداية هذا اليوم، فنشطت الاسواق الخليجية وحققت ارتفاعات كبيرة، وكان التراجع فقط في سوقي أبوظبي والمنامة، في حين سجلت بقية الاسواق مكاسب متفاوتة، ولكن عمومها كانت مرضية مقارنة بما حققته اسعار النفط من ارتفاع. أداء القطاعات كان اللون الاخضر لون معظم القطاعات في جلسة امس، حيث ارتفعت ثمانية قطاعات، واستقرت اربعة هي رعاية صحية ومنافع وادوات مالية وتكنولوجيا، وانخفض اثنان فقط هما تأمين بـ3.7 نقاط وسلع استهلاكية بـ0.04 نقطة، وكان اكثر الرابحين قطاع صناعية مرتفعا بـ31.6 نقطة، وجاء ثانيا قطاع خدمات استهلاكية بارتفاع بلغ 17.3 نقطة، تلاه قطاع النفط والغاز رابحا 9.6 نقاط، ثم عقار بـ3.5 نقاط. وجاء بعد ذلك قطاعا مواد اساسية واتصالات بارباح متقاربة هي 2.7 و2.6 نقطة على التوالي، ثم قطاعا بنوك وخدمات مالية بارتفاعات ايضا متقاربة هي 1.8 و1.7 نقطة لهما على التوالي. وتصدر سهم وطني قائمة الاسهم الاكثر قيمة حيث تداول بقيمة 469 ألف دينار مرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، تلاه سهم المباني بتداول 369 ألف دينار وبقي مستقرا، ثم سهم زين بتداولات بقيمة 295 ألف دينار ورابحا نسبة 1.4 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم المدينة متداولا 194 ألف دينار، وبقي مستقرا، ثم سهم اجيليتي بتداولات بقيمة 176 ألف دينار وبقي مستقرا هو كذلك. وتصدر سهم المدينة قائمة الاسهم الاكثر كمية حيث تداول من خلال كمية اسهم بلغت 4.6 ملايين سهم وبقي مستقرا، تلاه سهما المستثمرون وميادين بتداولات بلغت 4 ملايين سهم لكليهما، وارتفع الاول بنسبة 2.5 في المئة، والثاني بـ1.7 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم هيتس تلكوم متداولا 3.5 ملايين سهم، ورابحا نسبة 1.4 في المئة واخيرا سهم السلام بتداول 2.7 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 6.1 في المئة. وجاء سهم الغذائية متصدرا قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 30.7 في المئة، وجاء ثانيا سهم استهلاكية رابحا بنسبة 25 في المئة تلاه سهم بترولية بنسبة 7.8 في المئة ثم سهم اكتتاب بارتفاع بنسبة 6.8 في المئة، وخامسا سهم السلام مرتفعا بنسبة 6.1 في المئة. وكان سهم اولى تكافل الاكثر انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 6.3 في المئة، تلاه سهم ورقية بخسارة بنسبة 6.1 في المئة، ثم سهم تسهيلات متراجعا بنسبة 3.5 في المئة، وجاء بعد ذلك ايكاروس بـ3.3 في المئة واخيرا سهم قيوين بانخفاض بنسبة 2.8 في المئة.

مشاركة :