حثت جماعة حقوقية السلطة القضائية الإيرانية اليوم الثلاثاء على إلغاء حكم بالإعدام بحق امرأة "22 عاما" متهمة بقتل زوجها الذي قالت إنه دأب على إساءة معاملتها. وألقي القبض على زينب سكاوند في فبراير 2012 وأدينت بقتل زوجها بعد ما وصفتها منظمة العفو الدولية ومقرها لندن بأنها "محاكمة جائرة". وتواجه الإعدام شنقا في 13 أكتوبر. ولم تتجاوز سكاوند 17 عاما عندما ارتكبت الجريمة المزعومة مما يجعلها قاصرا وفقا لمعايير الأمم المتحدة. وقالت إنها زوجها كان يعتدي عليها بالضرب. وقال فيليب لوثر مدير أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "هذه قضية مزعجة للغاية، ليس فقط أن زينب سكاوند كانت تحت سن 18 في وقت الجريمة ولكنها حرمت أيضا من التحدث إلى محام وتقول إن رجال شرطة ذكورا عذبوها بعد عتقالها بضربها". وذكر تقرير منظمة العفو الدولية أن إيران أعدمت في العقد الماضي ما لا يقل عن 73 مجرما من الصغار". //إ.م ;
مشاركة :