قطر تحتضن أكبر مسابقة لأوائل المسابقات القرآنية بالعالم

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: تنظم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أكبر مسابقة عالميّة لأوائل الفائزين في المسابقات القرآنية الدوليّة خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2016، بالتزامن مع احتفالات أهل قطر بيومهم الوطني في تجسيد حي لتلاحم البعدين الديني والوطني في تفكير المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وفي تواصل حضاري لقيمة ثابتة في رؤية القيادة الرشيدة في خدمة القرآن الكريم وتكريم أهله. وينتظر أن يشارك في الدورة الأولى لـ "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم 39 متنافساً المتوّجين الأوائل في أهم المسابقات القرآنية الدوليّة من دول متعدّدة وقارات العالم المختلفة، وسيكرّم الفائز الأول بأول الأوائل بجائزة ماليّة قدرها مليون ريال قطري. وتعدّ هذه الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية تكريماً للمتفوقين من أهل القرآن الكريم واستلهاماً للجيل القطري القرآني الجديد للسير على خُطى الأجداد في التنافس على الخير والتفوّق في المحافل الدوليّة في مسيرة أهل قطر المباركة من بناء الإنسان إلى نهضة أمة. أول الأوائل وتعدّ الدورة الأولى "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الحدث الأبرز في الحياة الثقافيّة في العاصمة القطرية الدوحة مع إطلالة في نهاية العام الميلادي 2016 وإطلالة السنة الهجرية 1438، وتأتي لتجسيد حلم الأجيال القرآنية المتعاقبة في قطر في انتقال مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم من التميّز المحلي والإشعاع الإقليمي إلى التفوّق العالمي. 22 عاماً وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال 22 عاماً مشاركة 30286 متنافساً في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، منهم 18749 من الذكور و11537 من الإناث بعد أن سجلت الدورة الأولى سنة 1994 غياب العنصر النسائي تماماً. وقد شهدت دوراتها الـ 22 المتتالية مشاركة 16410 قطريين وقطريات في فروعها المختلفة في تناغم مع رؤيتها الثاقبة للمساهمة في بناء الجيل القطري القرآني الجديد وتعزيز قدراته التنافسيّة في المسابقات القرآنية الدولية، مع انفتاحها على جميع الجنسيات التي تتظلل بالظلال الوافرة لقطر الخير. مسابقة فريدة يقول الشيخ د.أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية "إنه بالنظر إلى المسابقات القرآنية في الكثير من الدول العربية والإسلامية فإننا لن نجد فيها سوى 3 أو 4 روايات فقط وهي لا تزيد على ورش وقالون وحفص وقد توجد روايات أخرى، أما في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم فهناك من يشاركون برواية البزي أو هشام أو غيرها من الروايات التي وصل عددها إلى 10 روايات خاصة في الأعوام الأخيرة من عمر المسابقة ما يُدلل على أن المسابقة قد أفرزت بالفعل كثيراً من الشباب القطري وأصبحت رافداً من الروافد العاملة على تشجيع الشباب القطري على المشاركة والمنافسة. ويضيف المعصراوي "إن المنافسة في حفظ القرآن كاملاً بالروايات تعدّ ميزة فريدة لهذه المسابقة، وقد لا تتوفر في أي مسابقة دوليّة أخرى، حيث إن من شروط المسابقة عدم السماح لأي متسابق فاز مسبقاً في رواية معينة أن يشارك مرة أخرى إلا برواية أخرى، وأبرز شيخ عموم المقارئ المصرية "أن هذا الشرط دفع حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات".

مشاركة :