انحسار رطوبة «الشرقية».. ولا بوادر لأمطار «الوسم»

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشير التوقعات إلى بداية انخفاض مستوى الرطوبة بالسواحل الشرقية، مع استمرار الجو حارا اليوم، حيث تلامس درجة الحرارة الاربعينات نهارا في حواضر الدمام. وتميل الأجواء ليلا إلى الاعتدال والبرودة نسبيا، في معظم أنحاء المملكة وخاصة بالمناطق الشمالية، وطبقا للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تتأثر مناطق الشرقية والوسطى والشمالية الغربية اليوم، بالعوالق الترابية والأتربة المثارة. ومن المحتمل أن تتشكل السحب الرعدية الممطرة إن شاء الله، على جازان وعسير والباحة، يمتد تأثيرها إلى مرتفعات مكة المكرمة، تسبق بنشاط الرياح التي تحد من مدى الرؤية الأفقية في بعض المواقع. ويوضح المؤشر أن درجات الحرارة العظمى، تتفاوت بين بداية إلى منتصف الثلاثينات في اغلب المدن، وتكون الأعلى عند الظهيرة في أواخر الثلاثينات، بمكة والمدينة والدمام والحفر والهفوف وعرعر وجازان وينبع، وتسجل الأقل في ابها والباحة وطريف، فيما تكون متراجعة ليلا بشكل عام. وفي سياق متصل، يوضح الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ المشارك بجامعة القصيم، أن التنبؤات بأمطار (الوسم) في منتصف أكتوبر، تعد سابقة لأوانها، بمعنى أنه لا يمكن الجزم بما سوف يكون عليه الحال على نحوٍ مؤكد. وأشار إلى أن التبشير بالأمطار من المتابعين والمختصين بالطقس، يكون أقرب في الاحتمال على مدى التوقع لـ5 أيام إلى 7، اخذا في الاعتبار امتلاك الخبرة، وأيضا الاستناد الى معرفة علمية بطبيعة سلوكيات الطقس، وما يحدث في طبقات الغلاف الجوي المتعددة، وبالتالي تكون الموثوقية اقرب للواقع نسبيا، ومع ذلك فالتغيرات الجوية قد تحدث بأمر الله ومشيئته في غضون 24 ساعة، والأجواء تتبدل باستمرار وهو المعتاد. وعند دخول الوسم تنخفض درجة الحرارة ويبرد الليل تدريجيا، حيث تبدأ في هذا الموسم بواكير المنخفضات الجوية، متعاكسة في الخصائص بين الدافئة والباردة، الذي يؤدي إلى تشكل السحب الرعدية، في مسارات من الغرب إلى الشرق. وتجلب معها الرطوبة وحالات من عدم الاستقرار الجوي وبوادر الأمطار، خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر إلى شهر مايو، فيما لا يخضع ذلك بالضرورة لنمط تكراري، ومعظم التوقعات المسبقة ليست دقيقة، خاصة في جانب عنصر المطر. منازل دمرها إعصار ماثيو في كوتو، هايتي

مشاركة :