ترتفع معدلات الرطوبة بالمنطقة الشرقية، حتى منتصف الأسبوع المقبل بنسب متفاوتة على السواحل، وتبلغ أعلى مستوياتها في حاضرة الدمام، وطبقا للتوقعات أن ذلك يساعد في عودة قوية لظاهرة الضباب في ساعات الليل الأخيرة والصباح الباكر، بالإضافة إلى التأثير في الاحساس بحرارة عالية، وسط احتمال هدوء في سرعة الرياح وتشكل السحب، وتعد الحالة طبيعية خلال هذه الفترة، تزامنا مع بداية دخول نوء (الوسم)، فيما يستمرالطقس حارا نسبيا نهارا في معظم مناطق المملكة، باستثناء المرتفعات الجبلية، وتميل الأجواء إلى البرودة ليلا في المنطقة الشمالية والوسطى. من جهته، أوضح الباحث العلمي المختص بالفلك والمناخ، عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن بودار الغيث متوقعة ابتداء من الأسبوع القادم، حيث يبدأ تأثير المنخفضات الجوية على حالة الطقس، متوقعا أن يصاحب ذلك تحرك السحب عبر البحر الأحمر إلى شبه الجزيرة العربية، وخاصة المناطق الشمالية والوسطى، وتمتد الى الشرقية ودول الخليج العربي والعراق، مع احتمالية تهيئة مناسبة للأمطار بمشيئة الله تعالى، بدءا مع دخول الوسم اعتبارا من الغد. وبحسب الفلكي الشمري، فإن الأجواء تتحول إلى الاعتدال تباعا، كما أن التوقعات لا تعني بالضرورة تطابقا في المواسم، وذلك بسبب التداخل في الخصائص الجوية المعتادة بين الفصلين، وقد يستمر الحر نهارا لبضعة ايام قادمة، في حين ننتقل الى طقس يميل للبرودة وبخاصة في الليل في أواخر الشهر الجاري ومطلع نوفمبر المقبل، وأضاف إن الوسم يبدأ بمنزلة العواء، التي تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 16 تشرين أول/ أكتوبر، وعادةً تنعطف الأجواء في أيامها نحو الاعتدال، حيث تنحدر الشمس ظاهريا إلى الجنوب فتبدأ الأجواء بالتحسن. وبحسب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، بحيث تؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية، على منطقة نجران تمتد إلى الأجزاء الشرقية لمنطقة عسير، وأوضحت الهيئة في تقريرها أن الطقس يكون مستقرا اليوم السبت في بقية مناطق المملكة. ملاح فلبيني يحمل على متن قارب في نهر في مدينة ماكاتى، جنوب مانيلا، قبل حلول العاصفة الاستوائية
مشاركة :