رفض المدرب التونسي فتحي الجبال إقامة أي مراسم توقيع للعقد أو مؤتمر صحفي خاص بعد اتفاقه مع إدارة الفتح على العودة إلى تدريب الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدا أن العلاقة التي تربطه بنادي الفتح لا ترتبط بعقود وأوراق أو إعلام وإنما علاقته بالفتح أكبر من ذلك وأن الكلمة والالتزام والعلاقة التي تربطه بالنادي وإدارته هي العقد الحقيقي. وقال الجبال: «أنا سعيد جداً بعودتي إلى بيتي الأول نادي الفتح حيث مكثت في هذا النادي عمراً ليس بقصير ومليئا بالذكريات الجميلة والإنجازات التاريخية وبكل تأكيد سنعمل جاهدين نحن الجهاز الفني والإداري وكذلك اللاعبين على إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وإلى مستوياته الحقيقية وتحقيق النتائج الإيجابية وبإذن الله قادرين على ذلك بوقفة الجميع وعلى رأسهم إدارة النادي وأعضاء شرفه وجماهيره ومحبوه. وكانت إدارة الفتح قد اتفقت مع التونسي فتحي الجبال لتولي المهام الفنية في الفريق الأول لكرة القدم خلفا للمدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو الذي أقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق في دوري جميل للمحترفين. ويضم الطاقم التدريبي للتونسي فتحي الجبال كريم بوعايشة مساعداً أول والمدرب الوطني فيصل سيف مساعداً ثانياً والمعد البدني ناجح الصغير ومدرب الحراس محمد مناعي. ويأتي قرار إدارة الفتح بعودة الجبال إلى تدريب الفريق لما يمتلكه من إمكانات عالية ورؤية فنية طويلة المدى إضافة إلى النجاحات الباهرة خلال فترة تدريبه السابقة التي امتدت 8 سنوات كانت حافلة بالإنجازات، وكانت بدايتها بصعود الفريق إلى دوري المحترفين، وتحقيقه مراكز متقدمة في الدوري وأيضاً حصول الفريق على المركز الثالث في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عام 2012م قبل أن يتوج في العام الذي يليه بطلاً لدوري المحترفين، كما فاز الفريق بلقب أول بطولة لكأس السوبر، إضافة إلى المشاركة الخارجية الأولى في تاريخ الفتح عندما شارك في دوري أبطال آسيا 2014م.