صناديق لمقاومة الحريق لزبائن غالاكسي نوت 7س

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سيول - أرسلت شركة سامسونغ للإلكترونيات، الاربعاء، صناديق لمقاومة الحريق إلى جميع عملائها في الولايات المتحدة، وذلك كإجراءٍ وقائي ضد الحرائق المحتملة أو الانفجارات من هاتف "غالاكسي نوت 7س". وقالت سامسونغ أنها تقدم الصناديق المدفوعة مسبقاً كخيار للعملاء الذين يملكون الهواتف في الولايات المتحدة، والتي هي أكثر عرضة لارتفاع درجة الحرارة واشتعال النيران فيها. وأشارت سامسونغ إلى أن تعبئة وتغليف الصناديق يأتي وفقاً للوائح الولايات المتحدة اللازمة لشحن بطاريات "ليثيوم أيون" والأجهزة التي تحتوي عليها. ونُشر فيديو على يوتيوب لأحد العاملين في مكتب "إكس دي أي" للمطورين في أميركا، يُظهر تفريغه للصندوق الذي يحتوي على كيس قوي وصندوق عازل للحرارة وقفازات، إضافةً إلى التعليمات المتعلقة باستخدامه. ذكرت تقارير اعلامية ان سامسونغ قررت الاستسلام للأمر الواقع بايقاف انتاج نوت 7، بعد اسبوع كارثي اخر تلقت فيه سلسلة من الضربات عبر تسجيل حوادث احتراق في هواتف نوت 7 يفترض انها امنة بعد تغييرها. وتناقلت وسائل اعلام كورية الاثنين تصريحات لمصادر قيادية في سامسونغ، تؤكد ان ان الشركة قررت ايقاف تصنيع احدث اجهزتها مؤقتا بالتنسيق مع السلطات في كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة. وفي ذات السياق، توقفت شركتا اتصالات أميركيتان عن تبديل أو بيع النسخ الجديدة من الهاتف في اشارة واضحة الى عجز النسخة المعدلة من نوت 7 على اطفاء سلسلة حرائق انطلقت قبل شهر مع تبليغ مستخدمين عن تصاد الدخان من بطاريات اجهزته قبل ان تلتهما النار بالكامل في احيان كثيرة. وذكرت أي تي آند تي، ثاني أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة، إنها ستوقف تبديل الهاتف غالاكسي نوت 7 وستعوض العملاء بهواتف أخرى من إنتاج سامسونغ أو غيرها من الشركات التي يختارونها. ومن جانبها، قالت تي-موبايل وهي ثالث أكبر شركة اتصالات أميركية إنها ستوقف مؤقتًا مبيعات غالاكسي نوت 7 الجديدة، وكذا الاستبدال، وذلك حتى تنتهي سامسونغ من التحقيقات التي تجريها بشأن وجود عيب في بطارية الهواتف المستبدلة. وكانت شركة سامسونغ قد أعلنت في 2 سبتمبر/أيلول عن استدعاء على مستوى العالم لنحو 2.5 مليون وحدة من هاتفها اللوحي الجديد في 10 أسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتبدأ في تعويضها باخرى اكدت انها عالجت فيها مشكل احتراق البطارية.

مشاركة :