تراها مُجرد ( ت ص ف ي ا ت )

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جيد جداً أن يأتي تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم (أولاً) في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية (أستراليا 2015) بخمسة انتصارات على منتخبات العراق (مرتين) وإندونيسيا (مرتين) والصين (مرة) وتعادل وحيد على أرض الأخيرة، في مجمل ست مباريات لعبها ضمن منافسات مجموعته الآسيوية. ونقول جيد جداً من باب الحد الأعلى من الكياسة والاحترام، لأن أخضر المملكة العربية السعودية - مع كامل الاحترام لمسيريه - أكبر وأرقى مما يسمى تصفيات! الراصدون لتاريخ النهائيات الآسيوية منذ عرفناه (كعرب) عن قرب، منذ منتصف السبعينيات الميلادية، وتحديداً منذ فاز منتخب الكويت (الذهبي) بكأسها في العام (1980) يعرفون أن المنتخب السعودي هو من نسخ، بل (مسخ) سيطرة المنتخب الإيراني على نهائيات وكؤوس البطولة، بالفوز بكأسي (1984 و1988) وبعد التفريط بكأس (1992) في اليابان لأصحاب الأرض الأبطال الجدد (اليابانيون) عاد الأخضر ليسترد تاجه الآسيوي، بكأسه الثالثة عام (1996). بعدها أفضل ما حقق بطل أبطال عرب آسيا، الوصافة مرتين عامي (2000) خلف اليابان، و(2007) خلف العراق! منتخب يحمل سجلا كهذا، نعتقد أن الاحتفال بتجاوزه لما نسميها .. مجرد (ت ص ف ي ا ت)؟!. ضرب من ضروب (التقزيم) له والتحجيم لمكانته وقيمته وقامته وتاريخه. بقي القول: في السنوات العشر الأخيرة، عرف الأخضر الكبير سقوطين (مخزيين) لاتحاد الكرة السعودي وتحت إشراف إدارتين مختلفين، في العامين (2004) في الصين، و(2011) في الدوحة، فلأي من التاريخين ينتظر أن تعيدنا الإدارة الحالية، تاريخ البطولات والأمجاد، أم تاريخ السقوط (المُذل) لكل المتابعين عن قُرب للأخضر؟! نتمنى العودة إلى التاريخ الأول وإن كنا نشك في ذلك!! وعلى المعنيين تحدينا بالكأس.

مشاركة :