نفى سلمان القريني المشرف العام على المنتخب السعودي لكرة القدم، صحة الأخبار المتداولة بأن علاقتهم بالمدرب الإسباني خوان رامون لوبيز انتهت بنهاية التصفيات النهائية لكأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا. وقال في تصريح خاص لـ "الاقتصادية" أمس "لا صحة لإصدارنا أي قرار إما بالتمديد أو إنهاء التكليف". وأضاف "يعلم الجميع أن خوان رامون لوبيز كلف في السابق بالإشراف الفني على المنتخب في المباراتين، الأولى في التصفيات ثم جددت الثقة به لنهاية التصفيات". هدف المولد في شباك إندونيسيا.تصوير: عيسى الدبيسي- "الاقتصادية" وكان الاتحاد السعودي قد أعلن في الـ 22 من كانون الثاني (يناير) 2013 عن تعيين كارو، المستشار الفني للمنتخبات السعودية، مديرا فنيا للمنتخب الأول خلفا للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل قبلها بأيام على أن يكون مواطنه سيرخيو برناس مساعدا له. ونجح خوان رامون لوبيز في قيادة المنتخب للتأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا دون أي خسارة، حيث كسب خمس مباريات أمام إندونيسيا "ذهابا وإيابا"، العراق "ذهابا وإيابا"، وكسب الصين ذهابا وتعادل معه إيابا. كما استطاع الأخضر بأجهزته الإدارية والفنية تحسين مركز المنتخب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الشهري الخاصة بالمنتخبات العالمية، بإعادته إلى النادي الـ 100 في التصنيف بعدما كان متأخرا لأكثر من عامين. وكشف القريني "لأننا نريد أن يكون علمنا احترافيا كما بدأنا، سيتم رفع تقرير فني وإداري لإدارة الاتحاد السعودي لتقييم عمل الفترة الماضية بموجبه يقوم مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ قراره بتقييم كامل الأجهزة في المنتخب وليس المدرب فقط، أنا أعدّ تقريرا والمدرب يعدّ تقريره والجهاز الإداري يعد تقريره عن المرحلة الماضية". وأوضح "علمنا مع الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بالمنتخب قائم الآن، في الفترة الحالية نخطط للمرحلة المقبلة استعدادا للمرحلة المقبلة، وخوان رامون لوبيز مدرب تعاقد معه الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نهاية عام 2016". هدف المولد في شباك إندونيسيا.تصوير: عيسى الدبيسي- "الاقتصادية" وعن عملهم للمرحلة المقبلة، قال القريني "الحمد لله، خرجنا من عنق الزجاجة، هدفنا المحافظة على المكتسبات التي حققناها في هذه التصفيات وفق خطط احترافية مدروسة، نأمل التوفيق من الله عز وجل للمرحلة المقبلة". يذكر أن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض الحديث لوسائل الإعلام عن قرار رحيل أو بقاء المدرب في منصبه، مؤكدًا أنه ليس الوحيد الذي يقرر بقاء المدرب أو رحيله. وأوضح أحمد عيد "كانت لدينا رؤية خلال اجتماعي مع سلمان القريني، وزكي الصالح مدير الجهاز الإداري بأنه في نهاية التصفيات تنتهي مهمة المدرب لوبيز والآن القرار ليس لي وإنما لأعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالنسبة لي المدرب قدم عطاءات مميزة مع المنتخب وتفكيرنا في المرحلة المقبلة منصب في تجهيز المنتخب خير تجهيز لما ينتظره من استحقاقات قادمة ببطولة كأس الخليج في تشرين الثاني (نوفمبر) وكأس آسيا في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل".
مشاركة :