تُستأنف بطولة دوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم الخميس بعد توقف 11 يوما بسبب «الڤيڤا داي»، حيث تقام ثلاث مواجهات في الجولة الثالثة للبطولة، تجمع النصر مع كاظمة على استاد علي صباح السالم، والشباب مع الجهراء على استاد الشباب، وتقام المباراتان في توقيت واحد في الـ5:30 مساء، في حين يلتقي القادسية التضامن على استاد الكويت في الـ8:00. وتختتم الجولة الثالثة منافساتها غدا بإقامة أربع مباريات، يلتقي فيها اليرموك خيطان، والصليبخات الساحل، والفحيحيل برقان، والسالمية العربي. يذكر أن القرعة جنبت فريق الكويت اللعب في هذه الجولة، وهو الأمر الذي استغله جهاز الكرة بالنادي في إقامة معسكر تدريب بالعاصمة المصرية القاهرة منذ توقف البطولة. النصر وكاظمة في المباراة الأولى بين النصر وكاظمة، يدخل الفريقان اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز، فالعنابي الذي ظهر بمستوى رائع في الجولتين الأولى والثاني نجح في التربع على قمة البطولة برصيد 6 نقاط جمعها من الفوز على برقان 2 - صفر والجهراء 2-1، يسعى إلى مواصلة انتصاراته، لا بهدف الاستمرار على القمة، بل لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط تؤهله للبقاء في دوري ڤيڤا، وتجنبه الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. ويعول المدرب ظاهر العدواني كثيرا على الروح القتالية للاعبين في تحقيق الهدف المنشود رغم صعوبة المباراة، خصوصا أن الفريق يستعيد جهود مهاجمه الدولي عبدالرحمن باني بعد غياب طويل. في المقابل، يضع لاعبو كاظمة الفوز نصب أعينهم للوصول إلى النقطة السادسة، حيث يحتل البرتقالي المركز الثامن برصيد 3 نقاط جمعها من الفوز على الجهراء 2-1 في الجولة الأولى، في حين جنبته القرعة اللعب في الجولة الثانية. ويراهن المدرب الروماني فلورين ماتروك كثيرا على استكمال تجهيز اللاعبين خلال فترة توقف البطولة، ويفتقد البرتقالي اليوم جهود طلال الفاضل وعمر الحبيتر وشاهين الخميس بداعي الإصابة. الشباب والجهراء وفي المباراة الثانية بين الشباب والجهراء، يسعى الشباب صاحب مركز الوصافة برصيد 4 نقاط، بعدما رجحت الأهداف كفته على التضامن والكويت والعربي والقادسية، إلى تقديم عرض جيد مع الظفر بالنقاط الثلاثة، لتأكيد أن النقاط الأربع التي حصدها حتى الآن لم تأت مصادفة أو بضربة حظ! في المقابل، يطمح الجهراء، الذي يقوده مدربه ثامر عناد للمرة الأولى بعد استقالة المدرب السابق محمد الشيخ، إلى استعاد توازنه بعد خسارته في الجولتين الأوليين أمام كاظمة والنصر. القادسية والتضامن وفي المباراة الثالثة بين القادسية والتضامن، لا سبيل أمام الأصفر إلا تحقيق الفوز وتقديم مستوى جيد، بعد ظهوره بمستوى أقل من المتوسط أمام الساحل ثم العربي، خصوصا أن فريقا في حجم الأصفر لا يبحث عن الفوز فقط. يغيب عن الأصفر في مواجهة اليوم محترفه الأردني شريف النوايشة للإصابة، في حين تعافى طلال العامر وعامر المعتوق تماما من إصابتهما، وبات قرار مشاركتهما في يد المدرب الكرواتي داليبور. ويعول داليبور على عقل الفريق المدبر والمفكر بدر المطوع، إلى جانب أصحاب الخبرة في الإجهاز مبكرا على طموح المنافس، ومن ثم تلافي مفاجآته. ومثلما يسعى القادسية لتحقيق الفوز، يسعى التضامن للهدف ذاته، حيث يطمح الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب علي مهنا العدواني إلى استغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد حصد 4 نقاط، إلى جانب المستوى الجيد الذي قدموه وأعادوا به هيبة الفريق، التي أهدرت في العامين الماضيين. وباتت مشاركة حمد أمان مع التضامن ضد فريقه السابق القادسية مؤكدة بنسبة 100 في المئة بعد تعافيه من الإصابة، والأمر نفسه بالنسبة إلى زميله سلمان أشكناني.