أبوظبي (الاتحاد) أشاد تصنيف مؤشر الإشكاليات الثلاثية للطاقة العالمية، الذي صدر في إطار أعمال الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي بالعاصمة التركية إسطنبول، بالدور القيادي المتميز الذي تلعبه دولة الإمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة منخفضة الكربون، معتبراً أنها سوق متميز للطاقة النظيفة وفقاً لمؤشر الإشكالية العالمية للطاقة. وتواجه دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدياً حقيقياً في تنويع مصادر الطاقة والحد من كثافة استهلاكها لتحسين أدائها البيئي المتدني. وتقود الإمارات المنطقة بجهودها الحثيثة في مجال تنويع مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وباستثمارات كبيرة. ونوّه المؤشر إلى الجهود التي تبذلها الدولة، وصنفها في المرتبة الـ 43 على قائمة المراقبة الإيجابية لمجلس الطاقة العالمي. وحسب المؤشر، فقد أدركت الإمارات، على وجه الخصوص، المخاطر المرتبطة بارتفاع معدل نمو استهلاك الطاقة، وتبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من آثارها. ويتجلى هدف الإمارات في زيادة مساهمة الطاقة منخفضة الكربون في الطاقة المتجددة والطاقة النووية إلى 24% من المزيج الكلي لإمدادات الطاقة بحلول 2021، لتحسين أداء الدولة من حيث أبعاد أمن الطاقة والاستدامة البيئية. وتخطط الإمارات لتحقيق هذه الأهداف بالاستثمار المدعوم حكومياً في مشروعات كبيرة في البنية التحتية، واتفاقيات التعاون والمساعدة الفنية مع حكومات ووكالات طاقة دولية، فضلاً عن آليات الدعم الاقتصادية بما في ذلك القياس الصافي وأسعار الاستهلاك، لتعزيز القدرة التنافسية للطاقة الشمسية وتحسين كفاءة الطاقة بالإجمال. وتشير نتائج المؤشر إلى أن دولاً مثل الإمارات تبني مزيداً من أنظمة الطاقة المستدامة عبر معالجة متزامنة للأبعاد الثلاثة التي تنطوي تحت مؤشر الإشكاليات الثلاثية للطاقة العالمية وهي: أمن الطاقة، والتوفير العادل للطاقة، والاستدامة البيئية. ... المزيد
مشاركة :