استعاد الألماني توني مارتن اللقب العالمي لبساق ضد الساعة فردي أمس لحساب اليوم الرابع من بطولة العالم للدراجات الجارية بالدوحة حتى الأحد القادم.. مارتن الذي سبق له الحصول على اللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 2010 و2011 و2012 عاد لهذه المركز بكل قوة لينصب نفسه ملكاً لهذا التخصص، وقطع مسافة السابق المقررة بـ40كلم في زمن قدره 44 دقيقة و42 ثانية و99 جزءاً من الثانية مسجلاً معدل سرعة قدره 53.671 كلم في الساعة، واكتفى البيلاروسي فازيل كرينكا بطل العالم في النسخة الماضية بالمركز الثاني والميدالية الفضية بفارق 45 ثانية عن توني مارتن، وحل الإسباني جونتان كاسترفيخو في المركز الثالث، ونال الميدالية البرونزية بفارق 1دقيقة و10 ثوانٍ عن صاحب اللقب. وعرفت نتائج السباق عموما بروز الإيرلندي الشاب ريان مولن صاحب الـ22 عاما الذي احتل المركز الخامس متقدماً على عديد الأسماء المرشحة للصعود على منصة التتويج بما يؤشر إلى قدوم بطل من نوع خاصّ في ضد الساعة خلال الأعوام القادمة في مقابل ذلك أخفق كل من روهان دنيس، وتوم دومولا في تحقيق مراكز متقدمة حيث اكتفى الأسترالي روهان دنيس بالمركز السادس وحل توم دومولا في المركز الـ11. وبالعودة إلى تفاصيل السباق نجد أن الألماني توني مارتن قد سار منذ البداية وفق استراتيجية واضحة حيث سجل أفضل زمن عند نقطة القياس الأول، لكن الفارق بينه وبين كرينكا لم يكن كبيراً فرفع الريتم إثر ذلك ليعمق الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى 21 ثانية عند نقطة القياس الثانية، وواصل على نهج تعميق الفارق حتى خط الوصول بما يعني أنه جاهز بنسبة مئوية كاملة لهذا السباق ولم يترك أي مجال للمنافسين خاصة حامل اللقب السابق فازيل كرينكا الذي كان المنافس الأول والقريب إلى توني مارتن في حين لم يكن البقية قادرين على المنافسة والوصول إلى مستوى الألماني توني مارتن الذي أثبت أن ظهوره المخيب للآمال في أولمبياد ريو دي جانيرو لم يكن إلا سحابة صيف عابرة. ومثلما جرت العادة لم تخرج المشاركة العربية عن المألوف وعن عاداتها وتقاليدها في تسجيل الحضور والابتعاد عن المنافسة الحقيقية في مثل هذه المواعيد. في اليوم الخامس من بطولة العالم للدراجات بداية الإثارة بسباق الطريق لأقل من 23 سنة يتطلع عشاق رياضة الدراجات هذا اليوم إلى متابعة سباق الطريق لفئة اقل من 23 سنة رجال.. والسباق ورغم أنه يعرف مشاركة دراجين لم يدخلوا عالم الشهرة بعد إلا أنه يجري وفق توقعات تضمن الإثارة والمستوى التنافسي القوي. وفوق كل ذلك، فإن هذا السباق بمثابة المؤشر لما ستكون عليه سائر السباقات على الطرق في هذه البطولة العالمية، فهو السباق الأول على الطرق في البطولة خلال الأسبوع، ويكون للنتيجة المترتبة عنه أثر في الطريقة التي ستجري بها المنافسات المتبقية، ومعظم المدربين سوف يتابعون باهتمام هذا السباق، لتدوين ملاحظات ثمينة قد يستخدمونها في وضع خططهم الخاصة بفريقهم المشارك في المنافسات. غياب حامل اللقب كان الحسم في سباق هذه الفئة ببطولة العالم السابقة التي أقيمت في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأميركية، في الطريق الصاعدة على مقربة من خط النهاية، حين تحرك الدراجون المتميزون بالقوة البدنية، وبذل متخصصو السرعة جهداً استثنائيّاً للبقاء خلفهم مباشرة لكي يتغلبوا عليهم في الأمتار الأخيرة. كانت تلك هي حصيلة السباق على الطريق للرجال دون 23 عاماً، حيث تمكن الفرنسي كيفن لودانوا من الفوز بقميص قوس قزح متفوقاً على الإيطالي السريع سيموني كونسوني، وفي غياب لودانوا، الذي بلغ سن الثالثة والعشرين (23) ولم يعد بالتالي يشارك في هذه الفئة، فإن أمام كونسوني فرصة أخرى للفوز بقميص قوس قزح، وهو يبدو كأحد أقوى المرشحين، بالتأكيد. المرشحون الأبرز تملك المدارس الكبرى في رياضة الدراجات الهوائية، تملك فرصة للهجوم أو الهروب والابتعاد عن الكوكبة الرئيسية، لكي يتصارع ممثلوها على الفوز بالمراكز الأهم، بالنظر لكون عدد أفراد الفريق صغير نسبياً (6 دراجين على الأكثر) ونظراً للطبيعة الفنية لمسار السباق في منطقة اللؤلؤة، ومع ذلك، فإن احتمال انتهاء السباق باندفاع مجموعة كبيرة من المتسابقين السريعين لحسم النتيجة، يظل محتملاً جداً. وبعد سيطرة النرويجي كريستوفر هالفورسين على سباقات السرعة في طواف المستقبل، وفوزه بسباق أفضل الدراجين في العالم دون 23 عاماً، فإنه يبدو المرشح الرئيسي للفوز بهذا السباق، وتبدو حظوظه أكبر قليلاً من باسكال آكرمان، الذي يعتبر أحد أكبر المتخصصين في السرعة النهائية، والذي سيتقاسم قيادة الفريق الألماني مع دراج آخر أثبت جدارته في صفوف المحترفين هو فيل باوهاوس. وبالحديث عن الدراجين الذين فرضوا أنفسهم في عالم الاحتراف، يمكن أن نذكر الكولومبي سيباستان مولانو الذي سبق له أن فاجأ دراجين أكبر منه سناً هذا الموسم بالاعتماد على قوته الخام، وفي الأثناء، ستشارك إيطاليا بفريق قوي جداً يضم جاكوب ماريسكو باعتباره نجم الفريق، وفينتشينسو ألبانيزي، وريكاردو مينالي، والدراجين الذين سبق ذكرهم كبدائل. وقد تألق السلوفاكي إيريك باسكا بانتظام خلال هذا الموسم في كوكبة المشاركين بسباقات الجولة العالمية، في حين أثبت الهولندي سيس بول قيمته مؤخراً في طواف أولمبيا، وهو مرحلة على مسار منبسط لما دون 23 عاماً، كان قد سبق استخدامها كمنصة انطلاق من قبل بعض الدراجين الذين سيكونون ضمن المشاركين في هذا السباق المثير ببطولة العالم، الدوحة 2016. وأخيراً، نجد دراجَيْن اثنين قدَّمَا أداء جيداً في عام 2016، هما ألكساندر ريابوشينكو من بيلاروسيا، الذي فاز بالسباق على الطرق في البطولة الأوروبية، والإسباني إيفان غارسييا كورتينا، الذي حقق الكثير من النجاح في عام 2016، محتلّا مركزاً بين العشرة الأوائل في 24 سباقاً على مدى سبعة أشهر. أحمد الحميدي أمين سر اتحاد الدراجات: غياب الشكوى حتى الآن يعني النجاح الأكيد أكد أحمد الحميدي أمين السر العام للاتحاد القطري للدراجات، أن منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية الدوحة 2016، المقامة حاليا في الدوحة، تسير بشكل جيد، ولا توجد أي مشاكل تذكر حتى الآن، والبطولة تعدت يومها الرابع بمنافسات الأمس، التي كانت مثيرة وشهدت فوز الألماني توني مارتن بعد منافسة قوية مع بقية المشاركين. وقال الحميدي: «شهد سباق ضد الساعة فردي رجال أمس مشاركة الدراج القطري عبدالله سالم عفيف، بجانب عدد من الدراجين العرب، ولقد كانت مشاركتهم جيدة، وتعد مشاركة عفيف بداية للمشاركة القطرية في البطولة والبطولات القادمة. وأضاف: «نتمنى أن يكون لإقامة هذه البطولة في قطر تأثير كبير على مستوى الدراجين في المنتخبات القطرية، من خلال مشاهدتهم عن قرب لأفضل الدراجين في العالم». وأوضح: «مشاركة الدراجين العرب في هذه البطولة تعتبر مفخرة لهم، وفرصة للاحتكاك مع مستويات متقدمة، وأتمنى أن تكون بداية لظهور الدراجين العرب بقوة في البطولات العالمية، وعلى الدراج العربي أن يضع في اعتباره أن الدراج يحتاج لمزيد من المشاركات حتى يصبح بطلا، وذلك من خلال تواجده المستمر في البطولات العالمية». وتابع: «غدا -يقصد اليوم- هي بدايات السباقات على الطرق، ونتوقع أن تأتي قوية، ونقدم الدعوة إلى الجماهير لتتواجد لمشاهدة هذا السباق، الذي ينتظر أن يكون مثيرا». دراج العنابي عبد الله عفيف: سعيد بمشاركتي عبر دراجنا القطري عبدالله عفيف عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في بطولة العالم للدراجات الهوائية الدوحة 2016 في سباق ضد الساعة فردي للرجال وقال عفيف عقب انتهاء المنافسات أنا فخور جدا بأني مثلت بلدي في بطولة العالم، وقد كان شعورا جميلا ورائعا للغاية، وأشار إلى أن السباق لم يكن السباق سهلا على الإطلاق خاصة أن المنافسة مع الدراجين العالميين والمصنفين الأوائل على العالم في غاية الصعوبة لكني أشعر بالفخر بالرغم من ذلك، واختتم حديثه قائلا لقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الكبيرة وأتمنى أن أوفق في قادم البطولات. خالد بن علي رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الدراجات: تلقينا الإشادة من الجميع أعرب سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق- الدوحة 2016 عن ارتياحه الكبير لسير المنافسات في مونديال الدوحة وإشادة الجميع بالتنظيم الاحترافي. وقال سعادته إنه يتوقع أن تزداد المنافسات صعوبة في منافسات على الطريق التي ستنطلق اليوم مشيرا إلى أن الأيام الأربعة الماضية شهدت منافسات قوية وممتعة في ضد الساعة وآمل أن تزيد الإثارة أكثر فأكثر في الأيام القادمة. أنا شخصيا أتطلع إلى مشاهدة السباقين على الطريق لنخبة الرجال والسيدات، وكذلك إلى متابعة فعالية (جولة الأبطال)". وأضاف الشيخ خالد: "في الأسبوع الماضي، كانت درجة الحرارة أقل بكثير في الدوحة بسبب الرياح، غير أن الريح توقفت فجأة مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة. ومع ذلك، فإن هذه الدرجات لا تزال ضمن المعايير المعتمدة للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. ونتوقع أن نرى الظروف المناخية تتحسن قريبا". وتمنى سعادته حظا سعيدا للمتسابقين قائلا: "نحن فخورون باستضافة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق- الدوحة 2016، ونتمنى أن يجد المشاركون في منافسات هذه البطولة تجربة جيدة ومجزية بالنسبة لهم. أتمنى أن يكون حضورهم إلى قطر تجربة مثمرة بالنسبة لهم". وقال سعادته إن إشادة أسرة الاتحاد الدولي والدراجين بالتنظيم القطري أمر نفخر ونعتز به كثيرا وخاصة أن الدوحة عاصمة الرياضة العالمية تعد أول مدينة في الشرق الأوسط تحتضن المونديال على الطريق. وأضاف سعادته أن تصريح رئيس الاتحاد الدولي بأن قطر وضعت معايير جديدة لتنظيم بطولة العالم على الطريق أمر يسعدنا ويؤكد الاحترافية العالية للتنظيم القطري بفضل الخبرة التراكمية التي اكتسبناها في تنظيم طواف قطر الدولي طوال السنوات الماضية. طوال أيام البطولة لسكان اللؤلؤة الواحة الترفيهية.. فضاء حصري مفتوح تحظى الواحة الترفيهية بإقبال كبير من المقيمين في اللؤلؤة-قطر، فهي البقعة الأكثر شعبية وجاذبية للذين يسعون لأخذ قسط من الراحة والاستجمام أثناء متابعة سير منافسات بطولة العالم للدراجات على الطرق، ونظراً لإغلاق بعض الطرق خلال السباقات، فإن الواحة كانت الوجهة الأمثل بالنسبة لهؤلاء السكان ممن يرغبون البقاء في منطقة مريحة ريثما يتم إعادة فتح الطرق بعد انتهاء السباقات؛ لذا يمكن اعتبارها بمثابة «بيت ثانٍ» لسكان اللؤلؤة-قطر. حيث يوجد بها مرافق وأقسام لجميع أفراد العائلة، وخاصة الأطفال، هذا بالإضافة إلى الألعاب المختلفة لجميع الفئات العمرية، وهناك أيضاً الجولة اليومية لتميمة البطولة «خاز» والعديد من الأنشطة المتنوعة مثل الرسم، وألعاب الألغاز، والرسم على الوجوه، ومنطقة ألعاب للأطفال، منطقة ألعاب بلايستيشن وألعاب الفيديو، والكثير غير ذلك. تفتح الواحة أبوابها يومياً من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 6:00 مساءً حتى يوم 16 أكتوبر الجاري وتضم عدداً من وسائل الراحة المتوفرة حصرياً لسكان اللؤلؤة-قطر، وتشمل: • ردهة للاسترخاء، مجهزة بكافة وسائل الراحة بما في ذلك مقاعد سريرية مسطحة. • مركزاً للياقة البدنية، مفتوح من 1:00 حتى 6:00، مع مدرب. • مأكولات ومشروبات خفيفة مجانية • الأكشاك: والتي تشمل المحلات التالية: «جونز ذا غارنر»، «أميزينج وافلز» ، «فهد أند أبادي»، مقهى «كريم دو باريس «، و» بوبكورن غيرل». • صالة ألعاب تتضمن: بلياردو، طاولة تنس، وطاولة فوزبول. إيدي ميركس: لا تأثير للحرارة على الدراجين قال أسطورة رياضة الدراجات البلجيكي إيدي ميركس: إن المنافسات تسير بشكل طبيعي، وإن المنافسات تشهد إثارة كبيرة بين المشاركين في البطولة، التي تجري منافساتها في أجواء تنظيمية رائعة. وأضاف: «شهد سباق الأمس تفوق الألماني توني مارتن بعد منافسة قوية من بقية المشاركين، والطقس لم يؤثر على نتائج البطولة، وهذا أمر عادي، فالآن حتى في الدول الأوروبية يوجد ارتفاع في دراجات الحرارة، وهذه الأخيرة لم تكن يوما عائقا لمنافسات الدراجات». وأوضح: «غدا -يقصد اليوم- ستنطلق المنافسات على الطريق، ويتوقع أن تأتي قوية ومثيرة وتشهد تنافسا قويا، خاصة أن قائمة المشاركين تضم دراجين لهم نتائج جيدة، وأصحاب العديد من الإنجازات في البطولات العالمية والأولمبية». البيلاروسي فازيل كرينكا وصيف بطل العالم حاولت الحفاظ على لقبي لكن المنافسة قوية عبَّر البيلاروسي فازيل كرينكا بعد نهاية السباق عن رضاه عن المركز الثاني عالمياً، مشيراً إلى أنه راضٍ عن المستوى الذي قدمه وعلى حصوله على الميدالية الفضية، أعتقد أن بعد هذا التتويج أكون حصلت على المجموعة كاملة من الميداليات الملونة وهذا أمر رائع للغاية. وقال: لقد كان سباقاً قوياً وصعباً، ولكن أعتبر هذا الأمر عادياً ومنطقياً خاصة عندما يتعلق الأمر ببطولة العالم التي تتطلب جهداً كبيراً وتحضيراً جيداً. وأضاف كرينكا: سعيد بما قدمته في هذا السباق من مستوى وأعتقد أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، لقد قدمت كل ما لدي من أجل الحصول على توقيت أحسن، وهذا ما تمكنت من إنجازه في ظل حرارة الطقس وقوة المنافسة. أتصور أن الميدالية الفضية ببطولة العالم تعتبر أيضاً إنجازاً رائعاً، مشيداً بالتنظيم القطري لبطولة العالم. الألماني توني مارتن: ليس هناك أفضل من استعادة التاج العالمي أعرب الدراج الألماني توني مارتن عن سعادته التي لا توصف باستعادة اللقب العالمي، فهذا أمر رائع للغاية، مشيراً إلى أنه أستعد بقوة لتحقيق آماله في استعادة اللقب لسباق ضد الساعة وقد حقق هذا الطموح المشروع. وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام بعد نهاية السباق: لقد استمتعت بالسباق وبالصعود على منصة التتويج، وأعتقد أن الفوز بالميدالية الذهبية لهذا السباق عوضني عن الكثير من الإخفاقات التي تعرضت لها خلال هذا الموسم، وأنا اليوم سعيد جداً بما أنجزته، لأنني تحديت نفسي وكان لا بد أن أعود بقوة وأتدارك كل الإخفاقات التي تعرضت لها، وأصبحت اليوم بطل العالم. وأوضح: لقد كان سباقاً صعباً ولكن كانت لدي عزيمة وإصرار لأخوض هذا السباق بكل قوة من دون التأثر بأي شيء. وأكد أن هذا الفوز سيكون دافعاً كبيراً وحافزاً للظهور بمستوى أفضل في الاستحقاقات القادمة. وأشاد مارتن بالتنظيم القطري، مشيراً إلى أن المسار آمن للغاية وكل الأمور رائعة ولكن الطقس حار. تسهيل مهام الإعلاميين قامت اللجنة المنظمة لمونديال الدراجات بعمل كبير من أجل إظهار الصورة الجميلة والوجه الحقيقي لقطر من خلال البطولة التي تستمر فعالياتها حتى السادس عشر من أكتوبر الجاري، وكانت الصورة التنظيمية رائعة وهذا الجهد ساهم بصورة كبيرة في تسهيل عمل وسائل الإعلام المختلفة كما كان له دور بارز في عكس صورة مشرفة عن تنظيم قطر للأحداث العالمية المختلفة في أبهى حلة ممكنة مما يؤكد القدرات القطرية في العملية التنظيمية بهذه الصورة الرائعة، وقامت اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن علي آل ثاني بتجهيز مركز إعلامي من طراز فريد تم تجهيزه خصيصا لاستقبال الإعلاميين من كل إنحاء العالم لتغطية الحدث العالمي وأقيم المركز الإعلامي على مساحة كبيرة تشمل استراحة للإعلاميين واستراحة أخرى للقوى العاملة ومركز المؤتمرات الصحافية بالإضافة إلى عدد كبير من الكمبيوترات الآلية مجهزة بأحدث التقنيات ومرتبطة بالإنترنت السريع بالإضافة إلى «الواي فاي» الذي قام بتغطية كل أجزاء المركز بالإضافة إلى شاشات التلفزيون التي تنقل السباق. وحضرت مجموعة من كبرى الصحف الرياضية الشهيرة، ومنها ليكيب الفرنسية ولاجزيتا ديلو سبورت الإيطالية ودي تليجراف الإنجليزية، المشاركة في تغطية الحدث. إلى جانب وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة الأنباء البلجيكية ووكالة الأنباء التيشكية، والتليفزيون السويسري والتليفزيون النرويجي، وغيرها الكثير من الجهات الإعلامية على مستوى العالم.;
مشاركة :