اختتمت اليوم الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر، الذي أقيم بجامعة القصيم لمدة يومين، بمشاركة نحو 384 باحثاً وباحثة، منهم 66 من داخل المملكة، و318 من خارجها، يمثلون 29 دولة عربية وأجنبية. وأوضح الدكتور خالد الحربي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن أهم مخرجات المؤتمر هو ما يتعلق بسوسة النخيل، ووضع الحلول للقضاء عليها، مشيراً إلى اطلاع الجهات المعنية على المقترحات المقدمة من العلماء والباحثين لمكافحتها، وغير ذلك من التوصيات في المحاور التي تطرقت إليها جلسات المؤتمر. وطالب الحربي، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، بتضافر الجهود من الجميع لرعاية النخيل بما يكفل زيادة الإنتاج النوعي ليكون عاملاً مدراً لاقتصاد المملكة متوافقاً مع رؤية 2030. وعن المعارض المصاحبة، أوضح وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا، رئيس المعرض المصاحب للمؤتمر الدكتور صالح الغميز، أن التجهيزات للمعرض تمت في وقت مبكر جداً، بمشاركة فعالة من القطاعات الخاصة والحكومية، وبضوابط خاصة. وأوضح وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا، رئيس المعرض المصاحب للمؤتمر الدكتور صالح الغميز، أن عدد الجهات المشاركة بلغت نحو 25 جهة، بين شركات خاصة وقطاعات حكومية، مشيراً إلى نوعين من المشاركات إحداها تتعلق بالبحوث مثل مختبر سلامة الأغذية وزراعة الأنسجة، والأخرى تهتم بعرض منتجات التمور والمنتجات العضوية وطرق الزراعة وعرض الأدوات الخاصة بالنخيل. وشهد المؤتمر عقد عدة جلسات علمية عن «آفات نخيل التمر ومكافحتها»، تضمنت ورقة بحثية عن «النخيل في رؤية المملكة 2030»، للدكتور إبراهيم الشهوان، أكد فيها اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالنخيل الذي يمثل محوراً هاماً في استراتيجية 2030، ويمثل أحد أهم أنواع الأمن الغذائي والاجتماعي.