عثرت فِرق البحث والإنقاذ الأميركية مساء أمس (الثلثاء)، على جثمان الغريق السعودي الملازم محمد بن خالد السبيعي، على بعد ثلاثة كيلومترات من شواطئ ولاية تكساس الأميركية، وذلك بعد غرقه صباح السبت الماضي. وذكرت وسائل إعلام أن زوجين مُسِنَان كانا يتجوّلان بالقرب من شواطئ المكسيك، شاهدا جثّة رجل على مقربة منهما، ليُبادرا فوراً بإبلاغ السلطات الأمنية، التي نقلته إلى المستشفى و طلبت إجراء فحوص طبية وأشعة مقطعية للتأكّد من سبب الوفاة كإجراءٍ قانوني. وكان الملازم السبيعي (26 عاماً)، المبتعث إلى أميركا، خرج برفقة عددٍ من زملائه للنزهة، وتحديداً لأحد شواطئ ولاية تكساس الأميركية، صباح السبت الماضي، بحسب ما أوردته وسائل إعلامية نقلاً عن إبن عمه الذي كان برفقته، إذ شاءت الأقدار أن يغرق بعد أن هاجمتهم أمواج عاتية وازدادت الرياح فجأة، ولم يتمكن من النجاة، بينما استطاع البقية بعد مصارعة الأمواج ومساعدة سباحين كانوا بالقرب منهم، الوصول إلى بر الأمان. وكان ذوو الضابط المفقود ناشدوا أول من أمس، السفارة السعودية في أميركا بالتحرّك والاهتمام في البحث عن جثمان إبنهم الذي مضى على فقدانه أيام من دون أيّ نتائج مطمئنة حينها، بعدما فشلت فِرق البحث والإنقاذ الأميركية من العثور عليه خلال ثلاث أيام من البحث المكثف. يذكر ان الملازم محمد السبيعي، أحد الذين وصلوا إلى أميركا قبل ثلاثة أسابيع مبتعثاً برفقة عدد من زملائه في كلية الملك عبدالعزيز الحربية، للانخراط في دورة طيران لمدة عامين.
مشاركة :