1000 قسيمة تنتظر المرافق والخدمات في الخور

  • 10/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا سكان الخور وزارة البلدية والبيئة السماح للشباب بالبناء على أراضي القسائم الممنوحة لهم منذ أكثر من 7 سنوات، والبدء في توصيل المرافق والخدمات خلال أعمال البناء أسوة بمنطقة روضة الحمامة التي تم منح المستفيدين بالأراضي رخص البناء وتم تزويدها بالبنية التحتية خلال أعمال البناء. وقال سكان لـ "الراية " إن الجهات المختصة وعدتنا بالانتهاء من إقامة البنية التحتية لهذه الأراضي خلال سنتين أو 4 سنوات على الأكثر والآن مرت 7 سنوات تقريباً على تسلّمنا القسائم ولم تف بوعودها ليتثنى للشباب بناء منزل العمر. وأضافوا: إن تأخر مشروع البنية التحتية أدى إلى حدوث مشاكل اجتماعية ومعاناة كبيرة للشباب، لاسيما في ظل ارتفاع الإيجارات. موضّحين أن المتزوجين إما يسكنون مع آبائهم في ملحق بالمنزل أو يستأجرون منازل، مؤكدين أن بناء منزل العمر يساعد الشباب على الزواج والاستقرار والابتعاد بأسرهم عن جو المشاكل. مطالبين بسرعة البدء في مشروع البنية التحتية لقسائم الخور التي وصلت الآن إلى 1000 قسيمة ومنحها الأولوية لرفع المعاناة عن كاهل الشباب وأولياء أمورهم. وأوضح المواطنون أن هناك 500 قسيمة مر على تخصيصها 7 سنوات، وتم منح شباب الخور 200 قسيمة أخرى منذ سنتين تقريباً، و300 أخرى خلال اليومين الماضيين وجميعها تنتظر التطوير وتزويدها بالبنية التحتية ليتمكن الشباب من بناء منزل العمر. وأشاروا إلى أن كورنيش الخور قد تهالك تماماً وبحاجة ماسّة إلى خطة لتطويره، لاسيما أنه يمثل الواجهة السياحية للمدينة وينتظر التطوير منذ 9 سنوات دون جدوى، مطالبين في الوقت نفسه بإقامة عدد من الحدائق بالخور وإعادة النظر في تصميم الشارع التجاري الجديد وإيجاد مداخل ومخارج له، والبدء في مشروع تطوير ميناء الخور الذي تحوّلت ساحته إلى ورشة لصناعة "القراقير". ناصر المهندي: وزير البلدية أحال طلبات البناء قبل الخدمات إلى أشغال الدوحة - الراية : كشف ناصر إبراهيم المهندي عضو المجلس البلدي عن الدائرة "25" الخور أنه تقدّم بطلب لسعادة وزير البلدية والبيئة للسماح للشباب بالبناء ثم بعد ذلك يتم إدخال الخدمات والبنية التحتية، وسعادة الوزير بدوره قام بتحويله إلى هيئة أشغال. ويضيف: توجد 500 قسيمة أرض مر على تخصيصها للشباب أكثر من 6 سنوات تقريباً، ثم قامت الجهات المختصة بزيادتها خلال الفترة القليلة الماضية إلى 1000 قسيمة حالياً، موضحاً أن الشباب لن يستطيع الانتظار أكثر من ذلك لبناء منزل العمر وهناك مطالب كثيرة بالسماح لهم بالبناء وبعد ذلك يتم إدخال الخدمات والمرافق، لأن منهم من يعيش في منزل والده ولديه أسرة كبيرة وبحاجة إلى التوسعة في معيشته ويحلم ببناء بيت العمر، ولكن يبدوا أن هذا الحلم سيطول انتظاره وهو ما لا نتمناه لأن الشباب يعاني الانتظار منذ 7 سنوات. وأشار المهندي إلى أن ميناء الخور تحوّل إلى ورشة لصناعة "القراقير" وخرج تماماً من اهتمامات المسؤولين رغم الانتهاء من تصميمات مشروع تطويره منذ سنوات، لكن هيئة أشغال أسقطت الميناء من حساباتها ولم تضعه ضمن أولوياتها مثلما اهتمت بتطوير ميناء الوكرة وكذلك ميناء الشمال اللذين تم تطويرهما بشكل كبير. وطالب المهندي بتخصيص مخازن للصيادين وأصحاب الطرادات للقراقير بدلاً من وضعها بهذا الشكل في ساحة الميناء ما يعرقل السير ويضيق الميناء وتحول إلى حالة يرثى لها. وأشار إلى وجود قطعة أرض مليئة بالمياه الجوفية بمنطقة الفركية شرق الخور وسط المنازل تؤذي السكان بسبب الروائح الكريهة التي تصدر عنها بجانب الناموس والباعوض، مطالباً بسرعة علاجها لرفع المعاناة عن الأهالي. عبد الله مبارك: تأخر البنية التحتية ضاعف تكلفة البناء قال عبد الله مبارك المهندي: إن من أساسيات التخطيط العمراني الصحيح توصيل الخدمات والمرافق أو البنية التحتية قبل توزيع قسائم الأراضي على المواطنين، وللأسف تم منحنا الأرض ووعدتنا الجهات المعنية بالانتهاء من البنية التحتية خلال سنتين ثم البدأ في بناء منزل العمر. ويضيف: بناء على هذا الوعد قام الشباب باستئجار منازل للإقامة فيها مع أسرهم هذه الفترة في انتظار الانتهاء من البنية التحتية، لكن مدة الانتظار طالت ووصلت اليوم 7 سنوات تقريباً، والإيجارات مرتفعة كما تعلمون، والأهم ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل جنوني والبيت الذي كان من الممكن أن يتكلّف بناؤه منذ سنة أو سنتين مليوناً أو مليونين اليوم يتكلّف 4 ملايين، ووصل سعر قدم الأرض المزودة بالمرافق والخدمات في الخور 270 ريالاً، واليوم بسبب تأخر أراضي القسائم شرع البعض في شراء الأراضي المزودة بالمرافق للبناء عليها بأسعار فلكية. وطالب أيضاً بسرعة تطوير الكورنيش باعتباره الواجهة السياحية للخور، وكذلك الميناء وإشراك الشركات كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية في هذا التطوير، متسائلاً أين مخطط تطوير الكورنيش الذي نسمع عنه منذ أكثر من 8 سنوات؟. راشد المهندي: ارتفاع الإيجارات يثقل كاهل الشباب قال راشد مبارك المهندي: تم توزيع الأراضي علينا ووعدونا بالانتهاء من الخدمات والبنية التحتية خلال أربع سنوات على الأكثر، والآن مضى على هذا الوعد 7 سنوات تقريباً ولم يتحقق شيء على أرض الواقع. ويضيف: نحن جميعاً نعلم أن المتزوجين يعانون من تأخر البناء بسبب ارتفاع الإيجارات لأن أغلبهم يستأجرون شققاً أو منازل للسكن فيها حتى تبدأ أعمال البناء، وهناك من يسكن في ملحق بمنزل والده كما هو الحال مع ابني الذي تزوّج في ملحق بالمنزل وهذا وضع صعب ومعاناة شديدة للغاية والأهم أننا لا نعرف متى نبدأ البناء فهم لن يسمحوا لنا بالبناء إلا بعد الانتهاء من البنية التحتية التي لم يبدأ العمل فيها بعد. وتساءل: إلى متى ينتظر الشباب؟ هل ينتظر 7 سنوات أخرى؟ على كل حال نحن ننتظر تنفيذ الوعد من الجهات المعنية!. سعد السعيدي: يجب منح أولوية المرافق لأراضي القسائم اعتبر سعد أحمد السعيدي أن هناك 3 مشاكل رئيسية في الخور، الأولى.. أراضي القسائم التي لم يتم تطويرها وتزويدها بالبنية التحتية حتى يستطيع الشباب بناء منزل العمر، والثانية.. تتعلق بالمشروع التجاري على الكورنيش الذي يتطلب أن يكون للأسر المتعففة نصيب كبير من محلات الكورنيش، والثالثة.. عدم تطوير الكورنيش حتى الآن رغم أنه الوجهة السياحية الأولى للخور. ويضيف: تأخر البناء تسبّب في معاناة شديدة جداً للشباب ومشاكل اجتماعية كثيرة، لأن الزوج يسكن إما في ملحق مع والده أو يستأجر منزلاً ودائماً الزوجة تريد أن يكون لها منزلها ومملكتها الخاصة بها وهذا حقها. حمد علي: مطلوب خطة لتطوير كورنيش الخور طالب حمد علي المهندي، بضرورة الإسراع في بدء مشروع البنية التحتية حتى يستطيع الشباب البناء، لأنهم لن يستطيعوا الانتظار أكثر من ذلك نظراً لأن معظمهم يستأجرون منازل أو يعيشون في ملاحق مع آبائهم، وبالتالي لابد من سرعة تنفيذ البنية التحتية لهذه الأراضي للبناء عليها لأن ذلك سيساعد الشباب على الزواج والاستقرار ويرفع الضغط من على كاهل الآباء. وقال: إن عمر كورنيش الخور أكثر من 20 سنة ويحتاج إلى تطوير وتغيير شامل لأنه المتنفّس الأول لعائلات الخور نظراً لعشقهم للبحر، ولذلك يجب تطويره بشكل يتوافق مع حركة التنمية الحالية في البلاد من شوارع ومشروعات، داعياً إلى وضع خطة أو إستراتيجية لتطوير كورنيش الخور باعتباره الواجهة البحرية للمدينة ويقع عليه المتحف وسوق واقف وأبراج الخور، ولذلك مطلوب إعادة الحياة للكورنيش وذلك بإقامة حمّامات وإنارته وتزويده بمختلف الخدمات. جاسم العبيدلي: مطلوب السماح بالبناء أسوة بروضة الحمامة دعا جاسم العبيدلي، وزارة البلدية والبيئة السماح للشباب بالبناء والبدء في توصيل المرافق والخدمات خلال أعمال البناء أسوة بمنطقة روضة الحمامة التي تم منح المستفيدين بالأراضي رخص البناء وخلال أعمال البناء يتم توصيل الخدمات والعمل بمشروع البنية التحتية وهذا جاء على أربعة مراحل معروفة للجميع. ويضيف: نحن ننتظر أعمال البناء على الأرض منذ 7 سنوات تقريباً بدأت بـ 500 قسيمة وبعد ذلك تم منح شباب الخور 200 قسيمة أخرى ، ومنذ يومين سمعنا عن 300 قسيمة أخرى ستوزّع على شباب الخور لتصبح 1000 قسيمة، وهذا شيء طيّب للغاية لكن الأهم منه هو تزويد هذه الأراضي بالبنية التحتية في أسرع وقت لأن الشباب يعاني فعلاً من ارتفاع الإيجارات أو السكن في ملحق مع الأهل فكيف تمنحني الأرض منذ سنوات بلا خدمات وتقيّدني من البناء.

مشاركة :