أم الزبار تنتظر تطوير المرافق والخدمات

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - مصطفى عدي : طالب عددٌ من سكان أم الزبار الغربية بتوفير الخدمات الأساسيّة في المنطقة، لافتين إلى أن المنطقة تفتقر إلى شبكة الصرف الصحي ومياه الأمطار، وصيدلية ومركز صحي حيث يلجأ السكان إلى المناطق المجاورة للحصول على مثل هذه الخدمات. وأكدوا لـ  الراية  ضرورة رصف الشوارع وإنارتها وإنشاء الدوارات التي تسهل الحركة المرورية في المنطقة، أيضاً وضع المطبات الصناعية والعلامات الفوسفورية واللوحات الإرشادية في شوارع المنطقة للحدّ من الحوادث المرورية، هذا بالإضافة إلى تكثيف الدوريات المرورية، وإنشاء الحدائق العامة وملاعب الفرجان وترميم المنازل القديمة، لافتين إلى أن الطريق المؤدّي إلى دخول منطقة أم الزبار الغربية غير معبّد نهائياً، ما يشكل خطورة على سكان المنطقة وعلى سياراتهم كما أنهم يعانون من غياب تام للمحلات التجارية، حيث يذهب أهالي أم الزبار الغربية لشراء احتياجاتهم اليوميّة والضروريّة من الدوحة أو الشحانية أو روضة راشد التي تبعد عنها أم الزبار الغربية مسافة كبيرة ما يُمثل لهم معاناة يوميّة.   صالح محمد: مطلوب تنفيذ مشاريع البنية التحتية   قال صالح محمد: مشروعات تطوير المرافق والخدمات تسير ببطء شديد، خاصة أنها ما زالت من المناطق التي تعاني من غياب الخدمات الضروريّة والمرافق الحيويّة. ودعا الجهات المعنيّة للبدء في تنفيذ خطة عاجلة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تفتقر لها المنطقة مثل رصف الشوارع وإنارتها، وكذلك إنشاء شبكة للصرف الصحي، وبناء الملاعب لشباب المنطقة والحدائق العامة التي ما زلنا نطالب بها، التي طالب بها السكان من قبلي منذ سنوات عديدة. وأوضح أن ما ينقصنا في المنطقة أمور كثيرة أولها رصف الشوارع وتعبيدها حيث نعاني معاناة شديدة عند دخولنا للمنطقة بسبب الرمال المتطايرة والأحجار، كما أنه يجب فتح مداخل ومخارج أخرى تؤدّي إلى الشارع الرئيسي وعمل دوارات للمنطقة حتى يسهل على جميع السكان والمارّة الدخول والخروج من المنطقة. والأمر الثاني هو أن المنطقة بها أراضٍ فضاء كثيرة حيث يجب أن تستغل هذه الأراضي إما ببناء محلات تجاريّة أو السماح لنا ببناء فلل سكنية لسكان المنطقة، حيث يجب على الجهات المعنيّة إعادة النظر في توزيع الأراضي في المنطقة، حيث يعاني بعض السكان من البيوت القديمة والمتهالكة، كما يجب على الجهات المعنيّة التساهل في منح رخص البناء لمن يحتاج أو مضطر لبناء المنازل من سكان المنطقة.     صالح المري: التطوير يسير ببطء شديد   قال صالح المري إنه وبالرغم من البدء في عملية تطوير بعض شوارع منطقة أم الزبار، إلا أن المنطقة ما زالت تعاني من غياب في الخدمات والمرافق الحيوية التي يحتاجها السكان أهمها المحلات التجارية الصغيرة والكبيرة وحدائق للعائلات، حيث تفتقد الكثير من الأسر في المنطقة إلى حدائق، والشباب يفتقدون إلى مراكز شبابية وملاعب فرجان والتي تعتبر متنفساً لشباب المنطقة، حيث يضطر الشباب وبعض الأسر لقطع مسافات طويلة للذهاب إلى الحدائق والمنتزهات والملاعب في المناطق المجاورة. وأوضح أنه من المفترض استغلال المساحات والأراضي الشاسعة ببناء المرافق والخدمات الضرورية للمنطقة وما أكثر الأراضي الفضاء في أم الزبار، حيث لو تمّ بناء المرافق والخدمات الضرورية للسكان ستشهد المنطقة إقبالاً كبيراً من قبل العائلات للسكن في المنطقة وسيخفّ الزحام عن مدينة الدوحة. كما لفت إلى ضرورة وضع مطبات صناعية مطابقة للمواصفات حيث إن أغلب المطبات المتواجدة غير مطابقة للمواصفات وأغلبها يفتقد للعلامات الفوسفورية بالإضافة إلى افتقاد اللوحات الإرشاديّة في شوارع المنطقة للحد من حوادث التصادم التي يشهدها الطريق بسبب تهوّر بعض قائدي السيارات والشاحنات خصوصاً أن الشارع المؤدّي إلى مدخل المنطقة ضيق جداً وترابي. وأكد أن مستوى الخدمات بالمنطقة لم يصل إلى المستوى المطلوب والتطوير يسير ببطء، موضحاً أن أهم المطالب تتركز في إقامة مشروع للصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار بالإضافة إلى المحلات التجارية، وأيضاً تعبيد الطرق الداخلية بأكملها. وطالب أيضاً بتوزيع الأراضي الكبيرة المتواجدة في المنطقة على السكان والسماح لهم ببناء منازل ومحلات تجارية حتى يستفيدوا من الأراضي الفضاء بدلاً مما هي عليه الآن.     محمد المري: الشوارع الداخلية بلا إنارة   أكد محمد المري أن منطقة أم الزبار الغربية شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً عن السابق، وأصبحت بعض العائلات أيضاً تتجه للسكن في المنطقة ما يستدعي من الجهات المعنيّة العمل على تطوير المنطقة بشكل أسرع، وأهم هذه الأمور إنارة الشوارع الدخلية للمناطق السكنية حيث تغرق المنطقة بظلام دامس ليلاً، كما أن الطرق المؤدية للمنازل جميعها غير معبّدة والشوارع مليئة بالحفر. وقال: كما يجب الاهتمام بإنشاء محلات تجارية ومركز صحي وصيدلية لسكان المنطقة، حيث مشكلة المنطقة أنها تفتقر لجميع الخدمات الأساسيّة والمرافق الحيوية بشكل كبير، داعياً الجهات المعنيّة إلى وضع خطة لتطوير المنطقة والبدء في تنفيذها بشكل فوري، على أن تشمل إنشاء شبكة للصرف الصحي ومصاريف لمياه الأمطار بالإضافة إلى رصف الشوارع الداخليّة وإنارتها، مضيفاً إنه عندما يتم طفح مياه المجاري نأتي بتناكر سحب مياه المجاري على حسابنا الشخصيّ.

مشاركة :