"كي مون" يبحث مع مبعوثه جهود تنفيذ الاتفاق السياسي في ليبيا‎

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، مع مبعوثه الخاص مارتن كوبلر، تطورات الأوضاع في ليبيا، وجهود تنفيذ الاتفاق السياسي في هذا البلد. وقال دوغريك إن الأمين العام "أجرى اتصالاً هاتفياً الثلاثاء مع مبعوثه الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر تم خلاله مناقشة مخاوف الأخير بشأن تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد". ووفق البيان الذي وصل الأناضول نسخة، فقد أطلع كوبلر الأمين العام على عمله مع الأطراف المعنية "لتشجيع التنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي (الذي جرى توقيعه في الصخيرات المغربية)، وتحديداً جهود مجلس الرئاسة لتشكيل الحكومة الجديدة ومسؤولية مجلس النواب (المنعقد في طبرق) للمصادقة عليها". والأحد الماضي، اندلعت معارك مسلحة بين القوات التابعة لمجلس نواب طبرق، وحراس النفط الموالون لحكومة الوفاق الوطني في منطقة الهلال النفطي التي تحوي أهم وأكبر موانئ وحقول النفط في ليبيا التي تعتمد بشكل أساسي على تصدير الذهب الأسود. وهي الاشتباكات التي أبدى المبعوث الأممي قلقه البالغ إزاءها. وقال على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" إن "هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وإلى الحد من تصدير النفط". وأضاف أن "الخلاف يمكن أن يحل فقط عبر الحوار وليس القتال"، مطالبا جميع الأطراف بالجلوس معاً. ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في إفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتمول منها بشكل رئيسي رواتب الموظفين الحكوميين، ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وكذلك عدد من الخدمات الرئيسية مثل العلاج المجاني في المستشفيات. وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا. ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية وتمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/ كانون أول 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس/آذار الماضي، إلا أنها لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان شرقي البلاد. وإلى جانب الصراع على الحكم، تشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام القذافي، فوضى أمنية بسبب احتفاظ الجماعات المسلحة التي قاتلت النظام السابق بأسلحتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :