رفع وزير الصحة العامة والسكان في اليمن د.ناصر باعوم باسم الحكومة اليمنية وباسمه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولحكومة المملكة على هذه اللفتة الكريمة وعلى تعاونهم الدائم مع أبناء الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد بأن توجيه خادم الحرمين الشريفين لعلاج المصابين في حادثة القاعة الكبرى في صنعاء والذي تستدعي حالاتهم للعلاج خارج اليمن ليس بغريب على الملك سلمان بن عبدالعزيز ومملكة الإنسانية في هذه المبادرة تجاه الكارثة التي حلت في صنعاء، وهم الداعمون الأساسون والرئيسون لليمن وأبناء شعبه بالوقوف بجانبهم في كافة الجوانب، وحقيقة هذه ليست بغريبة ودائماً الجوانب الإنسانية تكون بعيدة كل البعد عن الخلافات السياسية أو العسكرية وهذا ما حرص عليه خادم الحرمين الشريفين. المخلوع والمتمردون قاموا بتدمير وتخريب أكثر من 246 منشأة صحية وأضاف بأن جهود المملكة ومركز الملك سلمان بالإضافة لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الإمارات واضح للعيان في تجهيز المستشفيات في عدد من مناطق اليمن، ونحن ممتنون لهذا الدعم فلولا دعمهم لما استطاعت هذه المنشآت الصحية أن تؤدي خدماتها لأبناء الشعب اليمني. وذكر بأنه حسب تقديراتهم الأولية تعرضت أكثر من 246 منشأة صحية للتخريب والتدمير من المخلوع علي صالح والحوثي، إضافة إلى تعرض عدد من المستشفيات للسرقة مما تسبب في احتياج المستشفيات لعدد من الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أن المملكة استقبلت الآلاف من الجرحى وقدمت لهم العلاج ولا تزال تعالج عدداً منهم في مستشفيات المملكة، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية تكفل بعلاج قرابة 750 حالة في مستشفيات الأردن، وفي الوقت الحالي يعالج المركز الكثير من الجرحى من محافظة تعز ومن باقي المحافظات اليمنية في السودان. ولفت بأن ما قام به المخلوع صالح والحوثي من إزالة مخالفات من موقع حادثة القاعة الكبرى في صنعاء تصرف أحمق وأرعن وخاصة بأن هناك لجنة دولية للتحقيق، وكان بإمكانهم أن ينتظروا لجان التحقيق لكن تصرفهم هذا في إزالة الشواهد على الجريمة يكشف بأنهم هم من ارتكبوها بحق أبناء الشعب اليمني. وشدد على أنه لا بد من محاسبتهم على هذا التصرف الذي يؤكد بأن من قام بهذه العملية أتباع المخلوع والحوثي في صنعاء.