صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة محلية كثرة تردد النساء على مواقع غير مرخصة على أطراف المدينة المنورة لتدخين المعسل، بعيدة عن الرقابة الصحية والبلدية، ما زاد نسبة مخاطر تلك المواقع على مرتاديها بشكل كبير. وفيما استنكر عدد من المواطنين انتشار تلك المواقع التي تستهدف النساء، ومن بينهن طالبات المدارس، دافع عدد من مشغلات تلك المواقع عن التدخين بشكل عام، والاستخدام المتعدد لأرجيلة المعسل، معللات ذلك بأنها حرية شخصية، مؤكدات أنهن يمنعن دخول غير الراشدات لتلك المواقع. ووفقا لصحيفة الوطن ,قالت مروى رشوان إن سبب انتشار الشيشة بين أوساط الفتيات اعتقادهن أنه أخف من التدخين، وأن مروره على الماء ينقيه من المواد الضارة. ويرى محمد البقمي أن المرأة التي تدخن المعسل جهرا أو سرا تحاول أن تتقمص دور المرأة المتمردة على عادات المجتمع وتقاليده، والتنفيس عن همومها بتقليد الرجال، فيما رأت أوصاف خالد أن تدخين النساء للمعسل هدفه التسلية. وأفادت الإخصائية الاجتماعية والنفسية بمستشفى الدكتور سليمان الأحمدي، أماني العليان، أن مجاهرة النساء بتدخين المعسل باتت ظاهرة منتشرة في المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة، والمعسل مناف للصحة وليس للأخلاق، وعلى المجتمع مراعاة ذلك، وعدم قذف النساء بألقاب غير أخلاقية، فهو خطر على صحتها وليس أخلاقها، كما أنه خطر على صحة الرجل لا أخلاقه. وأضافت أن على الإعلام تسليط الضوء على هذه الظاهرة، والتصدي لها لدى الرجال والنساء، وعلى الجهات المختصة منعها في الأماكن العامة أسوة بالتدخين.
مشاركة :