أنجز نخبة من أطباء الإمارات ومصر المتطوعين ضمن الفريق الطبي التطوعي 100 ألف ساعة تطوع ساهمت بشكل فعال بالتخفيف من معاناة ما يزيد عن نصف مليون طفل ومسن في مختلف القرى المصرية خلال السنوات الماضية بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجامعة عين شمس وجمعية دار البر ومركز الإمارات للتطوع والمؤسسة العربية للعمل الإنساني. وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، إن مبادرة زايد العطاء استطاعت أن تستقطب المئات من الأطباء من دولة الإمارات وجمهورية مصر من العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة للتطوع بما يزيد عن 100 ألف ساعة تطوع في القوافل والمخيمات الطبية في مختلف القرى المصرية في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي. وأكدت أن أطباء مصر شاركوا بشكل فعال في جميع المهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء ليس فقط في محطتها الحالية في مصر، بل في مختلف المحطات السابقة منذ عام 2002 انطلاقا من الإمارات وفي كل من المغرب والسودان والصومال وإرتيريا وتزانيا ومصر والتي استفاد منها ما يزيد عن 3 ملايين ونصف طفل ومسن وأجرت ما يزيد عن 10 آلاف عملية قلب من خلال المستشفيات المتحركة والعيادات المتنقلة والمجهزة باحدث التكنولوجيا الطبية وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية. وثمن الدكتورعادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الدور الريادي للأطباء المتطوعين من الإمارات ومصر الذين ساهموا بعلمهم وجهدهم ومهاراتهم في مساعدة المرضى المعوزين من خلال التطوع في تنظيم ما يزيد عن 30 قافلة طبية في مختلف القرى المصرية استفاد منها ما يزيد عن نصف مليون طفل ومسن.