رعى مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية المشرف العام على الإدارة العامة لهيئات تسوية الخلافات العمالية الدكتور عبدالله بن صالح العبداللطيف الحفل السنوي للهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية بمنطقة القصيم (الدائرة الثامنة) والذي أقيم مساء أمس في منتجع الملفى بمحافظة عنيزة بحضور رئيس محكمة التنفيذ بمدينة بريدة الشيخ فوزان الفوزان ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم تركي بن عبدالرحمن المانع وعدد من مديري الهيئات واللجان والمختصين. وقد استهل برنامج الحفل بآيات من كتاب الله الحكيم تلاها عبدالعزيز الحفيتي ثم كلمة موظفي الهيئة ألقاها نيابة عنهم رياض الناصر، والذي شكر الحضور الكثيف على تواجدهم في ليلة التكريم والحصاد، مشيراً إلى أن ذلك يـُعد تتويجاً وحافزاً لبذل المزيد من الجهد لتحقيق خدمة الدين والوطن، موجهاً شكره لرئيس الدائرة على دعمه الدائم للموظفين. إثر ذلك قدم رئيس الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية بمنطقة القصيم (الدائرة الثامنة) بندر بن عبدالله المطيري كلمة اشتملت على عرض مرئي أوضح فيها بأن عمل الدائرة قد انطلق في عام 1435هـ وأن سير العمل يبتدئ من رئيس الدائرة ثم السكرتارية، وبعد ذلك تنتقل المعاملة للشؤون الإدارية التي تطلع عليها وتهيئها للجلسات ليقررها أمين السر، ثم تتوجه للمداولة فالنسخ، وبعد ذلك تحال المعاملة للشؤون القضائية والقانونية للمطالعة والتصديق النهائي. وذكر بندر المطيري الاختصاص المكاني للدائرة حيث تخدم منطقة القصيم ومحافظات المجمعة والغاط وعفيف وشقراء. وقد قدمت أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة لهذا العام مثل إنشاء بريد إلكتروني جديد يختص بالشؤون القضائية والقانونية، وقد استقبل 80 استفساراً، كما تم إنشاء بريد إلكتروني للشؤون الإدارية يتم من خلاله التواصل في العمل الإداري مع الإدارة التابعة للدائرة فلم يـُرسل خلال العام الماضي أي بريد ورقي . وتمت الاستفادة من برنامج الواتسب من خلال إنشاء قروب خاص يجمع المدعي والمدعى عليه واستيضاحهما للمعلومات التي تحتاجها الدائرة بعد أخذ بياناتهما الأساسية ليتم طباعتها كمستند رسمي علاوة على الاستفادة منه في تبليغ الطرفين وتحديد الموقع والإجابة على الاستفسارات مما ساهم في تقليل وتيسير وتسهيل العمل وتقليل نسبة الحضور للموقع. كما حدثت قاعات الجلسات إذ أصبحت تشتمل على تسجيل صوت وصورة للرجوع لها وقت الحاجة وإدخال وسائل جديدة في الاستيضاح الذي تطلبه الدائرة من طرفي النزاع. وطرحت صور توضح البون الشاسع بين الجلسات القديمة والحديثة، إضافة إلى تنظيم طريقة الاعتراض والتماس إعادة النظر. وذكر رئيس الدائرة بأن عدد القضايا الواردة إليهم في عام 1437هـ قد بلغ 1474 قضية منها 1441 انتهت بقرار عام فيما انتهت 60 بصلح، بزيادة في عدد القضايا عن العام الذي قبله بنسبة ٨٠٪ . واختتم المطيري كلمته بشكر الجهات المتعاونة التي كان لها بالغ الأثر فيما تحقق ولعبت دوراً كبيراً في ذلك. من جانبه وجه مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله العبداللطيف جزيل شكره لموظفي الدائرة الثامنة على جهدهم الجبار وتفانيهم في تقديم خدمة منافسة، مشيراً إلى أن الدائرة تـُعد من أقل الدوائر التي يصل عليها اعتراضات، كونها تضم موظفين أكفاء حرصوا على إتقان عملهم، كما أنها من الدوائر التي تحصل باستمرار على شهادات التميز ولعل آخرها تشرفها بخطاب سمو أمير منطقة القصيم. وأضاف: أقولها بملء فمي الدائرة الثامنة من أميز الدوائر وأنا معجب بها كثيراً وأتقدم لهم بوافر الشكر والامتنان نظير ما يبذلون. وفي ختام الاحتفائية كـُرم الموظفون المتميزون لهذا العام، كما قدم رئيس الدائرة درعاً تقديرية لفضيلة الدكتور عبدالله العبداللطيف على دعمه واهتمامه بمنظومة العمل.
مشاركة :