برلين/ أفران أيدمير/ الأناضول قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن المفوضية الأوروبية تريد التباحث مع نيجيريا بشأن موضوع الشراكة حول الهجرة، لوقف قدوم اللاجئين إلى أوروبا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الجمعة، مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، في مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة برلين، عقب لقاء ثنائي بينهما. وأشارت ميركل إلى أن اللقاء الذي جمعها بالرئيس النيجيري، تناول العلاقات الثنائية، والهجرة. وأوضحت أن بلادها تريد التباحث مع نيجيريا حول موضوع إعادة القبول، وأن برلين وافقت على 8% فقط من طلبات اللجوء التي تقدم بها نيجيريون. ونوهت ميركل إلى ضرورة عقد اتفاق من هذا النوع لإعادة بقية النيجيريين إلى بلادهم، دون توضيح عددهم في بلادها. المستشارة الألمانية، قالت إن انخفاض أسعار النفط تسبب بمشاكل كبيرة، ونتيجة ذلك فإن العديد من النيجيريين أصبحوا في عداد العاطلين عن العمل. ولفتت ميركل إلى أن نيجيريا في موقع مليئ بالأزمات خاصة عند الوضع بعين الاعتبار مكافحة منظمة "بوكو حرام" الإرهابية. وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من إفريقيا، وتدفق اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. من جانبه قال بخاري الذي يقوم بزيارة لألمانيا حاليا(لم يعلن عن مدتها)، إن المستشارة الألمانية وجهت له دعوة لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، وطلبت منه إعداد تقرير حول الوضع الأمني في المنطقة التي تقع فيها بلاده. وأضاف: "وأنا من جانبي أوضحت بأن إمكانيات بوكو حرام تضاءلت إلى حد كبير". وأشار بخاري إلى أن "بوكو حرام" لا تزال تستمر في أنشطتها، لكنها أصبحت تعجز عن القيام بهجمات في العديد من المناطق، والمشكلة الأكبر التي تواجهنا الآن هي أعمال التخريب التي تستهدف منشآت النفط. و"بوكو حرام"، هي جماعة نيجيرية مسلحة تأسست في يناير/كانون الثاني 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :